«الجزيرة» - أبوظبي:
أكد الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أن دولة الإمارات العربية المتحدة بما تمتلكه من منشآت فريدة، وبنى تحتية رائدة، باتت قادرة على استضافة وإنجاح أي أحداث واستحقاقات رياضية على الأصعدة كافة.
وشارك باخ في المؤتمر العام للشراكة الدولية لمكافحة الفساد الرياضي الذي استضافته أبوظبي، واختُتم أمس الجمعة، واستقبله حميد القطامي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية وطلال الشنقيطي الأمين العام، والعميد صالح محمد بن عاشور الأمين العام المساعد للشؤون الفنية والرياضية.
وأشار باخ إلى أن الإمارات استطاعت تسجيل العديد من الإنجازات في استضافة المحافل الرياضية المنوعة؛ وهو ما جعلها رقمًا صعبًا واختيارًا فريدًا للمنظمات والهيئات والاتحادات الرياضية الدولية لاحتضان مختلف الفعاليات، سواء الرياضية أو تلك التي تشهد صناعة القرارات الرامية إلى الارتقاء بالحركة الأولمبية على خارطة الرياضة العالمية.
وأضاف: نسعد كثيرًا بما تحققه الدول من ازدهار وتطور في مجالات العمل الأولمبي. والإمارات خير نموذج على مواكبة آفاق النمو من خلال تقديم أفضل الحلول للجميع، وتسهيل مهمة الرياضيين من أنحاء العالم كافة في المشاركة بأكبر المحافل، أو تنفيذ برامجهم الخاصة بالعلاج والاستشفاء والالتحاق بالمعسكرات التي تقام بمنشآت ومرافق مميزة.
من جانبه، قال الشنقيطي: إن زيارة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إلى الإمارات شهدت التطرق إلى موضوعات منوعة، جاء على رأسها استعراض سلسلة المحافل الرياضية خلال الفترة المقبلة، وانطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية العام القادم بطوكيو، ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية في مدينة سانيا بالصين، وكذلك الدورة الدولية لأطفال آسيا بمنغوليا.
وتابع: استعرضنا مع باخ سُبل الارتقاء بالحركة الأولمبية الوطنية، كما اطلعنا على أجندة الدورات التدريبية والمؤتمرات التثقيفية والندوات وورش العمل التعريفية التي تنظمها «الأولمبية الدولية» على مدار العام، وإمكانية الاستفادة منها من أجل تطوير الكوادر الرياضية في التخصصات كافة، والوقوف على أهم المستجدات بصورة مستمرة انطلاقًا من توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بضرورة فتح المجال أمام أبنائنا وبناتنا، سواء الرياضيون أو العاملون في القطاع الرياضي، للصقل والمعرفة والاطلاع، بما يعود بالفائدة المرجوة على رياضة الإمارات.