في تقرير إخباري بثته وكالة الأنباء السعودية، وتناقلته الصحف المحلية ورقية وإكترونية عبر صفحاتها بعنوان ((الأحوال المتنقلة تبدأ خدماتها في مناطق المملكة)).
وتهدف فكرة هذه الخدمة إلى تقديم الخدمات للرجال والنساء في عدد من مناطق المملكة، في إطار تنفيذ وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية لمبادرة (موجودين) الموجهة لخدمة المحافظات والمراكز التي لا يوجد بها مكاتب للأحوال المدنية.
وقد حددت الوحدات المتنقلة لأداء هذه الخدمة الهادفة تواريخ وجودها في العديد من مدن المملكة وقراها. وتشمل الخدمات التي تقدم خلال هذه الوحدات: خدمات السجل المدني، كإصدار بطاقة الهوية الوطنية وسجل الأسرة وتجديدهما، إضافة إلى تسجيل واقعات الزواج والطلاق والوفاة، وتعديل المهنة، فضلاً عن طباعة شريحة البيانات (البرنت).
وتسهم هذه الوحدات المتنقلة في اختصار الوقت والجهد على المواطنين من خلال قيامها بخدمتهم، في أماكن تواجدهم سواءً بالوحدات المتنقلة أو الحقائب المتنقلة.
إن قيام وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية بهذا العمل على مستوى محافظات ومراكز المملكة التي لا يوجد بها فروع للأحوال المدنية جهد موفق وفكرة رائدة وخدمة وطنية سامية، تنبثق من الشعور بالمسؤولية تجاه شريحة من المجتمع حرية بخدمتها مما له علاقة بالأحوال المدنية وشؤونها الخدمية.
خاتمة: إنها خدمة إنشائية مميزة، حققتها وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية بين صفوف المواطنين في العديد من محافظات ومراكز المملكة، وخاصة لكبار السن والعجزة وذوي الإعاقة، ومن لا يستطيعون السفر لإدارات الأحوال البعيدة عن مقر إقامتهم.
أتمنى من كل إدارة خدمية: كالضمان الاجتماعي/ وكتابات العدل/ والجوازات وما يماثلها من الإدارات الأخرى أن تحذو حذو وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية في مشروعها الرائد وخدماتها الإنسانية. وبالله التوفيق..