إبراهيم الدهيش
- من القناعة بالتأهل والمشاركة إلى (الطمع) في المنافسة واعتلاء المنصة! هذا ما يجب أن يكون عليه شبابنا نجوم منتخبنا الأولمبي تحت (20) عامًا وهم على أبواب معترك نهائيات كأس آسيا يناير المقبل في تايلاند المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو صيف 2020م.
- ثقافة الفوز والمنافسة يجب أن تكون حاضرة ماثلة وغرسها من خلال التحضير الذهني والنفسي، بجانب الإعداد البدني والفني مسؤولية مشتركة ما بين أضلاع منظومة العمل!
- ومسألة المشاركة للمشاركة فقط مرحلة تجاوزناها - أو هكذا يفترض - خاصة ونحن نعيش طفرة وتحولاً وطنيًا متسارعًا ونمالح رؤية وطن طموح يتطلع لـ(عنان السماء) على كافة الأصعدة مطلوب أن نواكبها على المستوى الرياضي الذي يحظى بدعم حكومي (باذخ) يؤمن بأن الرياضة واجهة حضارية تنموية ومورد اقتصادي وقوة ناعمة مؤثرة متى نجحنا في صناعتها! وبأن شباب هذا الوطن بما يملكونه من قدرات وبما وفر لهم من إمكانات وأدوات قادرون بعد توفيق الله على تحقيق طموحات وتطلعات وطن يستحق.
- وما يطمئن أن هناك من نجوم هذا المنتخب من شارك فريقه أساسيًا في المسابقة المحلية ومنهم من شارك المنتخب الأول سواء أساسيًا أو كبديل وهذا بلا شك مبعث تفاؤل عكس ما كانت عليه توليفة التصفيات.
- مجموعتنا قوية ولن نختلف في ذلك (قطر، سوريا واليابان) والمطلوب (3) بطاقات من (16) منتخبًا إلا أن وجود اليابان ربما يكون فرصة خاصة في حال احتل المنتخب الياباني أحد المراكز الثلاثة الأولى وهذا متوقع عندها ستكون هناك بطاقة رابعة باعتبارها الدولة المستضيفة للأولمبياد المقبل!
- كل الأمنيات لشبابنا أن يترجموا حقيقة ما تلقاه رياضتنا من دعم ومساندة من قيادتنا العليا ومن القيادة الرياضية وأن يكونوا خير رافد وداعم لمستقبل رياضتنا السعودية.
تلميحات
- أمام فلامنجو قدم الزعيم العالمي شوطًا خرافيًا لكرة قدم حقيقية وأضاع المباراة من الشوط الأول ومنح المساحات واستنزاف الجهد البدني والذهني في الشوط الأول عوامل أسهمت في خسارة المباراة ويبقى الأمل في تحقيق المركز الثالث ليضاف لمكتسبات عديدة قدمها ولا زال يقدمها الهلال للوطن.
- وجاء استعراض الاتحاد الآسيوي للسجل الشرفي لأبطال القارة في حفل قرعة دوري الأبطال ردًا صاعقًا على كل من حاول ويحاول (تزوير) التاريخ وكتابته على (كيف) مزاجه!!
- (العالمية صعبة قوية) كانت الوقود لتحقيق المنجز من (الملعب) ومع رحيلها إلى مثواها الأخير كل ما نتمناه حقيقة أن نبدأ صفحة جديدة لنضمن مزيدًا من المكتسبات لهذا الوطن سواء من هذا أو ذاك!
- كان المدرج الاتحادي ينتظر قرارات تضعه في الصورة الحقيقية لأوضاع النادي فإذا بالاجتماع يتمخض عن اعتماد رياضة الغطس بينما النادي (غاطس) في مشكلات وإشكاليات لا علاقة لها بما قرره المجتمعون ويبقى الأمل في موافقة الهيئة على عقد اجتماع غير عادي للجمعية العمومية لعله يجيب على الكثير من أسئلة هذا المدرج ومحبي هذا الكيان ويضع النقاط على الحروف ويبين الحقيقة الغائبة أو المغيبة!!
- وأقول وسأكرر القول إلى أن يصلح الله الحال بأن ما يطرح عبر بعض وسائل الإعلام والبرامج الرياضية خاصة ممن يصنفون أنفسهم - ولم يصنفهم أحد - بأنهم نقاد وإعلاميون رياضيون لا يمت للنقد الموضوعي بأية صلة واتحاد الإعلام الرياضي معني بحماية هذا الإعلام من الدخلاء والمتطفلين ومعاقبة المتجاوزين ممن لا يميزون بين (سوالف) الاستراحة وبين ما يجب أن يقال عبر برنامج رياضي أغلبية مشاهديه من فئة الشباب وصغار السن انطلاقًا من أهمية احترام وعي وذائقة المتلقي وحماية هذا الجيل من هكذا فكر (أمي متعصب) فهل يفعلها؟!
- وفي النهاية أتساءل: نجاح المباريات التي أقيمت على ملعب نادي الشباب ألا يشجع الهيئة العامة للرياضة على تطوير وتحسين وإعادة تأهيل ملاعب الأندية؟!
وسلامتكم.