«الجزيرة» - عبدالله الفهيد:
بات سوق «يوم المزارع الأسبوعي» الذي أطلقته أمانة منطقة الرياض قبل أكثر من 10 أعوام في سوق الشمال بحي المروج مقصد محبي التسوق الشعبي ومنتجات المزارع الصغيرة القريبة من العاصمة الرياض.
وجاء تصميم السوق متوافقاً مع التراث النجدي من حيث البناء والشكل العام ليتناسب مع فكرة ومبادرة السوق الذي يحمل مسمى «يوم المزارع».
الحضور الكبير واللافت للسوق والذي ينطلق بعد صلاة الفجر وحتى ما قبل صلاة المغرب يعزز من نجاح المبادرة ودعمها من قبل البلديات وتوزيعها حغرافيا على أنحاء العاصمة مع تحفيز المزارعين الصغار والأسر المنتجة للمشاركة بمنتجاتهم الزراعية وغيرها من المنتج البلدي.
وفي هذا السياق كان المجلس البلدي لمدينة الرياض، قد قدم توصية مؤخراً لإقامة سوق أسبوعي لبيع الخضار والتمور ومنتجات المزارع، يقام في يوم محدد في نطاق كل بلدية فرعية بالرياض؛ ليتمكن السكان من تأمين احتياجاتهم من الخضار والتمور مرة في الأسبوع من خلال هذا السوق؛ وذلك بأسعار منافسة ولمعالجة ظاهرة انتشار الباعة الجائلين على الطرقات وعند المساجد والأماكن الأخرى، في إحدى الساحات المناسبة في نطاق كل بلدية فرعية.