«الجزيرة» - المحليات:
أكَّدت معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى أن المرأة السعودية اليوم شاهدة على عصر دعم سخي وتمكين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله-.
واستعرضت مديرة الجامعة أهم القرارات التي تصب في مصلحة السعوديات التي من أبرزها تعيين أول سفيرة والسماح للمرأة بالقيادة وقرار تعديل قوانين الولاية، مبينة أن نجاح المرأة السعودية في تفتيت التحديات اليوم يأتي من منطلق رؤية سعودية ذللت الصعاب أمامها حتى دخلت تاريخ الانتخابات البلدية كناخبة ومرشحة، ووصلت إلى كرسي المجلس البلدي، ومجلس الشورى، والمجالس المهنية ثم انطلقت لا حدود لتطلعاتها وإنجازاتها.
وأضافت الدكتورة إيناس العيسى بأن المرأة السعودية تلقى دعمًا لا متناهيًا على مستوى الإصلاحات في كافة المجالات، مشيرة من خلال العرض المقدم إلى معدلات دعم وتمكين المرأة في مختلف القطاعات التي بلغت في قطاع التعليم إلى 57 في المائة نساء من خريجي الجامعات سنويًا، و55 في المائة في التخصصات الصحية، و51 في المائة من طلبة التعليم العالي نساء، كما بلغت نسبة النساء من أعضاء هيئة التدريس 46 في المائة، وفي الصحة فإن 39.4 في المائة من السعوديين العاملين في القطاع الصحي نساء، وفي مجال الاقتصاد حققت مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل أعلى نمو في دول العشرين بنسبة 7 في المائة.
جاء ذلك من خلال مداخلتها في منتدى المرأة العربية الصينية الذي وسيستمر المنتدى لمدة يومين من تاريخ انعقاده في مركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن هادفًا إلى مناقشة دور القطاع غير الربحي لدعم المرأة في المجالات المهنية والاجتماعية والصحية والاقتصادية، ودورها في الاقتصاد والاستثمار وتبادل الخبرات التجارية من خلال استعراض أساليب تعزيز بيئة الاستثمار للمرأة والفرص التجارية الواعدة لها، إضافة إلى مكانة ودور المرأة في الثقافة العربية والصينية من ناحية أوجه التشابه والاختلاف والقيم المشتركة بينهما، واستعراض أفضل البرامج التدريبية والتعليمية في مجال الاقتصاد والتكنولوجيا الموجهة للنساء، وإيجاد نقاط الالتقاء بين المرأة العربية والصينية في شتى المجالات.