«الجزيرة» - خالد الحارثي:
نفذ البرنامج الوطني لصحة العين ومكافحة العمى بصحة الرياض عدداً من الإنجازات والمبادرات داخل وخارج المديرية منها الخاصة بتطوير أقسام العيون وآلية العمل واستكمال النواقص لتقليص قوائم الانتظار في العيادات والعمليات الكبرى واليوم الواحد، وعمل الجولات الميدانية للإشراف على عيادات العيون والبصريات وتحديث قاعدة البيانات المتعلقة بأمراض العيون وأسباب الإعاقة البصرية، بالإضافة إلى دور البرنامج في تطوير عمل الفحوصات الاستكشافية لعيون الأطفال في عدد من المراحل التعليمية بالتعاون مع إدارة الصحة المدرسية، وذلك لأن اكتشاف المشاكل في بدايتها يساهم في مكافحتها وتحديد طرق الوقاية منها، والحد من الأسباب المؤدية للإعاقة البصرية وعلاجها تنفيذاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية لدعم عيون الأطفال.
وقال المنسق الوطني لصحة العين ومكافحة العمى بالمملكة العربية السعودية الدكتور يحيى محمد أبو حيدر، موضحاً مهامه كإدارة مستقلة مرتبطة بالخدمات العلاجية والتنسيق مع عدد من الجهات والإدارات للإشراف المباشر على تطوير الخدمات المقدمة للمرضى بأقسام العيون.
وأعرب مدير عام الشئون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور محمد بن عبدالعزيز التويجري أن وجود البرنامج الوطني لصحة العين ومكافحة العمى ساعد في تطوير أقسام العيون، وعزز صحة الطلاب في الوقاية من المشاكل الصحية المتعلقة بالعيون ومواكبة أهداف برنامج التحول الوطني 2020م في تطوير القطاع الصحي وتحقيق رؤية 2030م، وهي «الحق في الإبصار للجميع».
وذكر مساعد المدير العام للخدمات العلاجية الدكتور علي بن سليمان الجمعة أن هذا البرنامج يأتي ضمن الخطط التي تدعمها الإدارة العامة للخدمات العلاجية لتفعيل الجانب التثقيفي لصحة العين والوقاية من أسباب الإعاقة البصرية وفقاً للخطط والآليات المتفق عليها مع الوزارة حسب توصيات منظمة الصحة العالمية.
وأوضحت مديرة البرنامج الوطني لصحة العين ومكافحة العمى بمنطقة الرياض الدكتورة منيرة بنت ناصر الدوسري أن البرنامج يركز على توفير الرعاية الصحية للعين ومحاربة الأسباب المؤدية للعمى، ومن أهمها التراخوما والماء الأزرق الجلكوما، وعتامة القرنية واعتلال الشبكية السكري والأمراض الوراثية المرتبطة بالعين، وأضافت أن البرنامج يشرف على تطوير عيادات العيون والبصريات وعمليات العيون لأكثر من 34 مستشفى بصحة الرياض، كما شارك البرنامج بالتعاون مع مستشفى حريملاء والمجمعة وثادق في تقديم فعاليات تثقيفية وأركان تطوعية لفحص العيون في عدد من الوزارات والمولات والكثير من المدارس، والمشاركة أيضاً في الأيام الصحية مثل اليوم العالمي للطفل ومبادرة تطوعي صحة2، واعتماد الفيديوهات والمنشورات التوعية التثقيفية الهادفة لصحة العين.