«الجزيرة» - سلطان الشبرمي:
رأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الاجتماع الأول للهيئة لعام 1441هـ، وذلك بقصر أجا بمدينة حائل.
واطلع المجلس على مستجدات مشروع الرؤية والتوجه الإستراتيجي للمنطقة، الذي يهدف إلى وضع رؤية شاملة لمنطقة حائل، وإعداد برامج إستراتيجية لقيادة التنمية الحضرية وجعلها بمنزلة المرجع لجميع الخطط والبرامج التنفيذية المستقبلية في المجالات التخطيطية، والاقتصادية، والعمرانية، والبيئية، والاجتماعية، وكذلك ضابط لجميع العوامل المؤثرة في المنطقة.
كما اطلع المجلس خلال الاجتماع على تقييم أوضاع التنمية في المنطقة وتحليل الخصائص الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والبناء المؤسسي القائم، إضافة إلى المقومات الاقتصادية في المنطقة، والرؤية المستقبلية لتطوير منطقة حائل ضمن الإطار العام لرؤية المملكة 2030.
كذلك استعرض مجلس الهيئة الإطار الإستراتيجي للتنمية في المنطقة، حيث حددت أربعة قطاعات مركزية بناءً على توافقها مع رؤية المملكة 2030 إلى جانب مزايا المنطقة النسبية لتشكل المحور الأساسي للتنمية الاقتصادية في منطقة حائل، وتشمل القطاع الزراعي والصناعي والخدمات اللوجيستية، إضافة إلى قطاع السياحة، حيث يدعم المحور الاقتصادي ستة عوامل تمكين تغطي مجموعة من القطاعات المختلفة، التي تضمنت (أنظمة وحوافز قطاع الأعمال، البنية التحتية، رأس المال البشري، التكنولوجيا والابتكار، التخطيط الحضري والحوكمة، وجودة الحياة).
وحول المبادرات التنموية الإستراتيجية للمنطقة اطلع المجلس على هذه المبادرات التي تشتمل على (60) مبادرة إستراتيجية تتضمن مشروعات وبرامج تطويرية وتنموية واستثمارية بمشاركة القطاع الخاص، تغطي جميع القطاعات الاقتصادية والتخطيطية والبيئية والاجتماعية والبنية التحتية والتكنولوجيا وجودة الحياة والتعليم والصحة إضافة إلى برامج خاصة لتطوير الموارد البشرية في المنطقة.
واستعرض مجلس الهيئة خلال الاجتماع البناء المؤسسي الجديد لهيئة تطوير منطقة حائل ليتواكب مع الرؤية والتوجه الإستراتيجي ومبادرات التطوير للمنطقة، فيما ناقش الاجتماع سير العمل في مشروع تأهيل وتطوير وادي الأديرع والمناطق المحيطة به بهدف إعادة تأهيله وتطويره للقيام بدوره الطبيعي لتصريف مياه الأمطار والسيول، وإعادة التوازن البيئي لمحيطه العمراني، والاستفادة من مقوماته وموارده الطبيعية، إلى جانب تنسيق المرافق والخدمات وتطوير المناطق المحيطة بما يتناسب مع الطبيعة والمقومات التاريخية والعمرانية بالمنطقة، ودراسة الوضع الراهن للوادي وحصر أهم القضايا والمحددات والرؤية العامة للوادي، والمخطط الرئيس للتأهيل البيئي والتطوير.
وناقش المجلس البرامج المقترحة لتطوير الوادي المتضمنة للتأهيل البيئي والبنية التحتية والخدمات العامة والتطوير الحضري، والفراغات المفتوحة والترفيه، وإدارة الوادي والصيانة والتشغيل.
وفي نهاية الاجتماع قدم سمو رئيس مجلس هيئة تطوير منطقة حائل شكره وتقديره لجهود الهيئة وأعضائها، متمنيًا لهم المزيد من التوفيق والنجاح لكل ما من شأنه الارتقاء بالمنطقة في المجالات كافة.
حضر الاجتماع صاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله مساعد رئيس هيئة تطوير المنطقة عضو مجلس الهيئة وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل نائب رئيس هيئة تطوير المنطقة ومعالي المستشار بالديوان الملكي رئيس اللجنة التنفيذية بالهيئة عضو مجلس الهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان وأعضاء المجلس.