«الجزيرة» - واس:
اختتمت فعاليات المؤتمر الثاني والثلاثين لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، في مدينة ساوباولو البرازيلية، الذي نظمه مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية، بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، تحت شعار «المواطنة.. الحقوق والواجبات»، بمشاركة أكثر من مئة شخصية دينية وعلمية وأكاديمية وإعلامية ودبلوماسية، من ثلاثين دولة، قدموا ثلاثين بحثاً في خمس جلسات علمية. وتناول المؤتمر ـ الذي استمر ثلاثة أيام ـ عدداً من المحاور، منها: مفهوم المواطنة، والحقوق والواجبات والتعايش، والمواطنة في المجتمع الحديث، وتهديدات السلم الأهلي والتعايش، وجهود المملكة في تعزيز التسامح والتعايش والسلم الاجتماعي. وفي ختام المؤتمر، قدم المشاركون الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ على رعايتهما واهتمامهما بالمسلمين عامة، ومسلمي أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي بوجه خاص، منوهين بما تبذله المملكة من أعمال مباركة لتعزيز هويتهم وثقافتهم الإسلامية، كما قدموا شكرهم لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على استمرار دعمها لعقد هذا المؤتمر، ومشاركتها الفعالة ورعايتها له، بتوجيه واهتمام من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، استشعاراً منه لأهميته.
وقد خرج المؤتمر بعدد من التوصيات.