إسلام آباد - أ ف ب:
حكمت محكمة باكستانية الثلاثاء غيابياً بالإعدام على الرئيس العسكري السابق برويز مشرّف بعد إدانته بـ»الخيانة العظمى»، في خطوة غير مسبوقة في بلد يتمتع العسكريون فيه بحصانة من الملاحقة القضائية. وهي المرة الأولى التي يصدر فيها حكم بالإعدام بحق قائد سابق للقوات المسلحة في باكستان، التي حكمها الجيش لعقود ولا يزال يحافظ على قبضته على السلطة فيها.
ويقيم مشرّف في منفاه الاختياري منذ رفع حظر السفر الذي كان مفروضًا عليه في 2016، واعتبرت محكمة باكستانية أن مشرّف فار من العدالة في إطار المحاكمة المرتبطة بقتل بوتو، أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء. وأمرت محكمة الإرهاب بمصادرة أملاكه. ويشتبه بأن مشرّف كان جزءاً من مخطط واسع النطاق هدفه قتل منافسته السياسية قبل الانتخابات.
وينفي مشرف أي دور في الأحداث التي أدت إلى اغتيال بوتو الذي أغرق باكستان في الفوضى لعدة أشهر.