بيروت - (أ ف ب):
أصيب عشرات الأشخاص في مواجهات عنيفة، اندلعت بين مناصري حزب الله وحركة أمل والقوى الأمنية في وسط بيروت. وتزيد المواجهات الأخيرة من تعقيدات الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعصف بلبنان، في وقت حذر ناشطون ومتظاهرون من الانجرار إلى «فتنة» لا تخدم سوى الطبقة الحاكمة، التي تواجه منذ 17 تشرين الأول- أكتوبر حراكاً شعبياً غير مسبوق يطالب برحيلها كاملة.
وعند حوالي منتصف الليل، هاجم عشرات الشبان من مناصري الحزبين والمناوئين للمتظاهرين ضد الطبقة السياسية، ساحات الاعتصام الفارغة في وسط بيروت، وسرعان ما اندلعت المواجهات إثر تصدي القوى الأمنية وعناصر من الجيش اللبناني لهم.
ورمى الشبان الذين قدموا سيراً أو على دراجات نارية، قوى الأمن بالحجارة والمفرقعات النارية، وأشعلوا النيران في ثلاث سيارات على الأقل وفي جزء من مبنى قيد الإنشاء، وهذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها مناصرون من حزب الله وحركة أمل ساحات التظاهر.