«الجزيرة» - عمار العمار:
قمة عالمية يلتقي فيها الزعيم العالمي الهلال السعودي مع البطل البرازيلي فلامنجو بطل كأس أمريكا الجنوبية الليبرتادوريس في نصف نهائي كأس العالم للأندية. والطموح موحد بالنظر للنهائي الكبير الذي سيجمع الفائز منهما مع الفائز من ليفربول الإنجليزي ومونتيري المكسيكي يوم الأحد القادم.
اللقاء سيقام على استاد خليفة الدولي في تمام الساعة الـ8.30، ويسبقه لقاء السد القطري والترجي التونسي الذي سيقام في تمام الساعة الـ5.00.
الزعيم الهلالي وبطل القارتين الآسيوية والإفريقية استطاع رسم لوحة فنية رائعة، توجته بتخطي منافسه الترجي التونسي بدور الثمانية، وبأقل النتائج، واكتفى بهدف وحيد مضيعًا كمًّا من الفرص السهلة التي بيّنت القوة الهجومية الهلالية، ولكن التوفيق لم يحالف لاعبيه..
الوصول للدور النهائي الكبير، والمنافسة عليه، هو الأهم، وهو مبتغى الفرقة الهلالية التي باتت تمثل العرب وآسيا. وسيدخل الفريق الهلالي وهو يدرك قوة خصمه البرازيلي، وسيلعب بتركيز أكبر، ورغبة في مقارعته والتفوق عليه.. وهو يمتلك القدرة على التفوق في الصفوف كافة. وستختلف اليوم الطريقة الهلالية، وسيزيد المصاعب الغيابات المؤثرة بغياب الفرج للإصابة وكنو للإيقاف، ولكن البديل الجاهز في الهلال سيكون حاضرًا..
سيعتمد الفريق الهلالي على طريقة 4/ 2/ 3/ 1 كالمعتاد، ولكن الأدوار ستختلف بعض الشيء نظير قوة الفريق البرازيلي. وربما تكون مهام الظهيرين أقل بعض الشيء من التقدم للأمام. وسيعتمد الهلال على الانطلاقات السريعة من الأطراف عبر الثنائي الخطير سالم الدوسري وكاريلو، بمساندة فعالة من البريك والشهراني، وإمداد قوميز بالكرات داخل الصندوق.
الفريق الهلالي سيدخل مباراة تاريخية، ولن يتنازل عنها.. وربما يمثله في هذا اللقاء كل من: عبدالله المعيوف في حراسة المرمى، ومحمد البريك وياسر الشهراني وعلي البليهي وجانغ في الدفاع، وعبدالله عطيف وكويلار في المحور، والثلاثي إدواردو وكاريلو وسالم الدوسري في الوسط، وقوميز في الهجوم.
الفريق البرازيلي صاحب الخبرة الكبيرة والتاريخ الكبير يدشن البطولة من دور الأربعة وعينه على الوصول للنهائي، والظفر بالكأس. ويمتلك الفريق لاعبين مميزين، يقودهم المدرب الكبير خيسوس الذي سبق له تدريب الهلال في الموسم الماضي. ويضع الفريق النهائي نصب عينيه لتحقيق اللقب الأول له في تاريخه.