جدة - واس:
أكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين, أن الأمانة العامة ركزت بالتعاون مع شركائها, على بناء قدرات المصنعين والهيئات التنظيمية الوطنية وعلى توحيد المعايير، والتعاون بين الدول الأعضاء في مجال البحث والتطوير. وثمن مبادرة جمهورية إندونيسيا لاستضافتها الاجتماع الأول من نوعه لرؤساء الهيئات التنظيمية للدواء في الدول الأعضاء في المنظمة، الذي عقد في جاكرتا بإندونيسيا شهر نوفمبر 2018، حاثاً الدول الأعضاء على دعم هذه المبادرة لتعزيز التنظيم الفعال لتسعير الأدوية واللقاحات ومحاربة الأدوية المزورة التي لا تستوفي المعايير. وأشار الأمين العام في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للدورة السابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة، في العاصمة الإماراتية، أبو ظبي، اليوم 16 ديسمبر 2019، إلى أن المنظمة وضعت خطة متكاملة لتحسين الصحة في الدول الأعضاء، داعياً إلى توفير الدعم المالي اللازم والموارد الضرورية لتنفيذ برنامج العمل الاستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي للفترة (2014-2023).
واستعرض الدكتور العثيمين التطورات في المجال الصحي منذ انعقاد الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة التي استضافتها المملكة العربية السعودية في مدينة جدة خلال الفترة 5 ـ 7 ديسمبر 2017, خاصة المسائل المتعلقة بالأمراض غير المعدية بما فيها السرطان، والأمراض المعدية بما فيها القضاء على شلل الأطفال. وأعرب الأمين العام عن تقديره لمؤسسات المنظمة ذات الصلة بما فيها اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجيا (كومستيك)، ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، والمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (ايسيسكو)، لما تبذله من جهود في سبيل تنفيذ برنامج العمل الاستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال الصحة, مقدراً للشركاء الدوليين «منظمة الصحة العالمية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، والتحالف العالمي للقاحات والتحصين، ومؤسسة بيل وميليندا»، تعاونهم مع المنظمة للمضي في تنفيذ برنامج عمل المنظمة في مجال الصحة. واطلع وزراء الصحة على الأنشطة التي قام بها الفريق الاستشاري الإسلامي المعني باستئصال شلل الأطفال، والرغبة في توسيع نطاق اختصاص الفريق الاستشاري ليشمل مجالات جديدة.