بغداد - أ ف ب:
تواصلت المشاورات السياسية في العاصمة العراقية بغداد للاتفاق هذا الأسبوع على مرشح لرئاسة الحكومة خلفاً لعادل عبدالمهدي الذي استقال في أعقاب حركة احتجاجية مطالبة بتغيير الطبقة السياسية الحاكمة. وطرحت أسماء عديدة لهذا المنصب، لكن الشارع يرفضها، مشترطاً أن يكون رئيس الوزراء الجديد مستقلاً ومن غير المضطلعين بأي دور سياسي.
ويعد اسم وزير العمل والشؤون الاجتماعية السابق محمد السوداني الأكثر تداولاً، وكان السوداني أعلن استقالته من حزب الدعوة، لكن مصادر سياسية أكدت أن «أسهم السوداني تواجه خطر السقوط في البرلمان، إذ إنه لا يحظى بقبول الجميع».
وأشار المصدر إلى أن «رئيس الجمهورية يراهن على إسقاط السوداني في البرلمان لتقديم مرشحه في اللحظات الأخيرة»، وهو ما يضمنه له الدستور. وتختلف تسمية رئيس الوزراء هذه المرة عن سابقاتها، إذ يقف الشارع مراقباً وحكماً لأي محاولة للالتفاف على مطالبه.
في هذه الأثناء طالب وزير الدفاع الأمريكي مارك أسبر السلطات في بغداد بحماية المنشآت الأمريكية بعد الهجمات الأخيرة التي استهدفتها في المنطقة الخضراء ومناطق أخرى، جاء ذلك في اتصال هاتفي مع رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبدالمهدي.