- انتصار كبير حققه الهلال في أول مباراة له في كأس العالم للأندية بفوزه على بطل إفريقيا فريق الترجي التونسي. وأصبح قريباً من إنجاز كروي سعودي عالمي كبير.
* * *
- الفرنسي قوميز هداف لا يجارى في حركته ووقفته ونظرته. لا يستطيع الدفاع التنبؤ بالطريقة التي سوف يسجل من خلالها الهدف. الكابتن سامي الجابر الذي اختار بعين خبيرة هذا الهداف المدمر يستحق الشكر والتقدير من كل الهلاليين.
* * *
- استعاد فريق ضمك نغمة الانتصارات التي فقدها طويلاً. وكان الفيحاء ضحيته هذه المرة. الفريق يحتاج لمزيد من العمل والحظ ليتحرك من موقعه المتأخر في سلم الترتيب واحتلال المركز الذي يليق به.
* * *
- سيدريك اميسي لاعب التعاون يعتبر المحرك الرئيسي للفريق وتعتمد عليه خطة المدرب. وهو لاعب تكتيكي بارع. فأدواره متعددة هجوميًا ودفاعيًا وفي صناعة اللعب. وقد وفقت الإدارة التعاونية في اختياره واستقطابه.
* * *
- قوة فريق فلامنجو وخبرته لا تمنع الهلال من التطلع للفوز عليه والوصول لنهائي بطولة أندية العالم. فالمستويات الفنية الرائعة والراقية التي يقدمها الزعيم الهلالي تجعل الفوز على فلامنجو طموحاً مشروعاً ومتاحاً.
* * *
- المدرب الجيد عندما يجد المناخ العام للعمل تظهر نتائج عمله سريعة. وهذا ما حدث للروماني لوشيسكو عندما وجد في الهلال مناخاً مثالياً للعمل. فرغم أنه الموسم الأول له مع الفريق إلا أنه استطاع الارتقاء بمستواه إلى قمة آسيا والحصول على البطولة المستعصية وكذلك بلوغ نصف نهائي بطولة أندية العالم. وهي إنجازات كبرى لمدرب في أول موسم عمل.