- فريق الشباب يعاني من أمور غير فنية؛ فهناك أجواء غير صحية تحيط بالفريق؛ فحارس المرمى فاروق بن مصطفى تراجع مستواه كثيرًا، والمدافع بالعمري يعيش مشاكل خفية، ومحمد سالم يتهم اللاعبين بالتخاذل، والمهاجم اسبريا يصرح للإعلام بأن الفريق يعاني من التدريب!! وما لم تسارع الإدارة بإخراج الفريق من هذه الأجواء فسوف يستمر تدهور الفريق.
* * *
- كسب النصر التعاون بجدارة، واعتلى الصدارة، ولم يستطع السكري استثمار تقدمه بهدف، وتراجع بشكل غريب، وسمح للنصر بتسجيل هدفين كانا قابلَيْن للزيادة، ولم يتأثر النصر بغياب هدافه حمدالله؛ فقد استطاع جوليانو وامرابط قيادة الهجوم صناعة وتسجيلاً، إضافة إلى بروز لاعب المواليد عبدالفتاح آدم.
* * *
- أنقذ البرازيلي روجيريو فريقه الاتفاق من أزمة فنية وإدارية، كادت تحدث لولا تسجيله الهدف الذي جلب ثلاث نقاط أمام الفتح صاحب المركز الأخير. واستحق روجيريو القُبلة التي طبعها على رأسه مدرب الفريق العطوي.
* * *
- تمثيل البرازيلي بيتروس على الحكام، وتحايله في الكرات المشتركة، وسقوطه المتكرر داخل مناطق الجزاء بشكل مكشوف، لا يقلل من القيمة الفنية لفريق النصر، ولكنه يشوّه جمال الفريق، ويشوّه جدارته في الانتصارات، وكان آخرها تحايله بالسقوط التمثيلي الذي دفع ثمنه لاعب التعاون العليان بالطرد، الذي انفجر قهرًا لعدم استحقاقه البطاقة الحمراء.
* * *
- قبل أن يسعى اتحاد الكرة لإقناع الأندية بقبول عودة الحكم المحلي عليه أن ينظِّم برامج تدريب تطويرية لرفع مستوى هؤلاء الحكام، وتحسين أدائهم. فللأسف لم ينظِّم الاتحاد أي برامج خلال السنوات الماضية، وليس لديه أي خطط بهذا الشأن.
* * *
- ليس مطلوبًا من الوحدة الفوز ببطولة الدوري، ولكن إذا استمر الفريق على هذا المنوال المتطور فسيكون بين فرق المقدمة التي ستشارك الموسم القادم في دوري أبطال آسيا. الفريق الوحداوي يعدُّ اليوم من الفرق التي يستمتع المتابع بأدائها المدهش.