بالأمس قرأت خبرًا سارًا نشرته إحدى صحفنا الإلكترونية، جاء فيه أن أمير منطقة القصيم، رئيس اللجنة الإشرافية العليا لبرنامج التوطين بالمنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، أكد أن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتوفير فرص وظيفية لأبناء الوطن بالقطاع الخاص، أحد إستراتيجيات المملكة في بناء الاقتصاد. وحول إعلان وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، تحقيق منطقة القصيم المركز الأول بنسبة 97.69 %؛ لامتثالها لقرارات التوطين على مستوى مناطق المملكة، خلال أغسطس الماضي، قال الأمير فيصل إن جهود إمارة المنطقة بالشراكة مع الوزارة، عبر برنامج التوطين ومنذ ثلاث سنوات، أسهم في نجاحات عديدة انعكست على خدمة شباب وفتيات المنطقة، وتوفير فرص وظيفية عديدة لهم.---الخ. حقيقة أنه ومنذ تسلم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل قيادة تلك المنطقة بل ومنذ تلك اللحظة وأبناء المنطقة متفائلون بكثير من الخطوات الإصلاحية التي ستتحقق بتلك المنطقة، متفائلون بكل الجهود التي بذلها ويبذلها سموه من أجل الرقي بتلك المنطقة إلى المكانة التي كان يتخيلها سمو الأمير، خصوصًا أن سموه ومن خلال الفترة السابقة التي قضاها بتلك المنطقة برفقة أميرها السابق سمو الأمير فيصل بن بندر أحس أن لدى أبناء تلك المنطقة الاستعداد بل التضحية وبذل الجهود والعزم على وضع أيديهم بيدي سموه مبايعينه على تضافر الجهود والعمل سويًا من أجل بلوغ الأهداف المرسومة لتكون تلك المنطقة من أفضل مناطق وطننا الكبير في كثير من الاتجاهات التي ستسعد مواطنيها. وخلال عمل سموه أميرًا لهذه المنطقة الفتية تحققت الكثير من الأماني والتي كان آخرها تحقيق المنطقة المركز الأول ببرنامج التوطين، إذ وصل إلى أكثر من 97 %، وذلك بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية. وهنا يحق لأبناء المنطقة أن يفتخرو بهذا المحصول الجيد ويفتخرو بأميرهم المحبوب الذي ما إن حل بينهم إلا وتوالت المشاريع النهضوية البناءة بمنطقتهم مدننًا وقرى. ولأهمية هذه الخطوة الجميلة، فقد ثمَّن سمو الأمير فيصل جهود اللجنة الإشرافية العليا لبرنامج التوطين، ووزارة العمل، وكل الجهات الحكومية ورجال الأعمال؛ لتحقيق النجاح بعد تجاوز تحديات عديدة في مسارات برنامج التوطين مشمولة بروح التكاتف والعمل المستمر، ولا يزال أبناء المنطقة يحلمون بتحقق الكثير والكثير من مشاريع الخير مما سيكوفيه إسعاد لأبناء المنطقة. ومن هنا أجزم أن القادم أجمل بكثير مما نراه الآن. وستقر به أعيين أبناء المنطقة في الأيام القادمة -إن شاء الله- وقد تلقى سموه خطاب شكر وتقدير من الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية على ما تحقق من نجاحات برنامج التوطين. ومن هنا وبصفتي من أهالي تلك المنطقة أسدي جزيل الشكر والتقدير لسمو الأمير الشهم الدكتور فيصل بن مشعل على كل ما يبذله سموه وشرفاء أبناء المنطقة من جهود متلاحقة من أجل النهوض بمنطقة سلة الغذاء منطقة القصيم، وإلى الأمام إلى الأمام والسلام.