«الجزيرة» - وكالات:
كشف علماء جامعة شمال غرب الولايات المتحدة السبب الحقيقي لانقراض الديناصورات وحيوانات أخرى قبل 66 مليون سنة.
ويفيد موقع Phys.org بأن الأرض تعرضت إلى تغيرات كبيرة قبل سقوط الكويكب الذي تسبب في اضطراب استقرار المحيط الحيوي. وقد حدد الباحثون تركيب نظائر الكالسيوم في الأصداف المتحجرة للرخويات التي عاشت بين العصرين الطباشيري والباليوجيني، واكتشفوا أن التركيب الكيميائي تغيَّر قبل سقوط الكويكب؛ وهو ما يشير إلى سرعة ارتفاع نسبة الكربون في المحيطات.
وقد حصل هذا نتيجة الثوران المستمر لبراكين مصاطب داكن (مقاطعة الصخور البركانية) التي تقع وسط الهند.
وخلال سنوات طويلة كانت براكين مصاطب داكن تقذف في الجو كميات هائلة من غاز ثاني أكسيد الكربون الذي تسبب في زيادة حموضة مياه المحيطات، وأثر مباشرة في الكائنات الحية. وهذه الأصداف تتكون من كربونات الكالسيوم الذي يذوب عند وجود ثاني أكسيد الكربون المذاب في ماء البحر.
يُذكر أن فريق علماء دوليًّا سبق أن توصل إلى استنتاج، مفاده أن البشرية أثرت في دورة الكربون في العالم بصورة أقوى من الكويكب الذي تسبب في انقراض الديناصورات.