بدأت الراجحي الإنسانية بالشراكة مع الجهات الصديقة المهتمة بالعربية وعدد من الخبراء والممارسين استعداداتها لإطلاق مبادرة وطنية تسهم في تنمية الاهتمام باللغة العربية وتذوُّق جماليّاتها والاعتزاز بها وحمايتها بوصفها لغة القرآن ورمز الهوية الوطنية التي أكدت رؤية المملكة 2030 على دورها ومحوريتها في تعزيز الهوية العربية والإسلامية للمجتمع السعودي. وتركز المبادرة عند انطلاقتها على تحسين قدرات الأفراد في التحدث بلغة سليمة دون الحاجة إلى تعلم القواعد النحوية بالطرق التقليدية. ويعد هذا الأسلوب واحداً من الأساليب الأصيلة التي نشأت عليها الأجيال في تعلم اللغة بالممارسة والمخالطة، كما أنها طريقة متّبعة في تعليم عدد من اللغات العالمية، وعقدت لذلك اجتماعًا موسعًا ضم مجموعة من الأساتذة والمهتمين وذوي الخبرة والمعرفة. وتعتزم المؤسسة توسيع اهتمامها بالعربية في مجالات أخرى وتأسيس مبادرات وكيانات متخصصة تعمل على تنمية الاعتزاز بالهوية والحضارة العربية وتنمي المنتج الثقافي العربي وتسهم في نشأة سوق اقتصادي للغة العربية في المملكة. ويشرف على المبادرة المتوقع تحولها إلى جمعية الدكتور خالد الراجحي رئيس مجلس إدارة المؤسسة، كما تديرها لجنة مكونة من الدكاترة: إبراهيم التركي وفهد العليان ورشيد الزهراني ونورة القحطاني وزكية العتيبي والأستاذ راشد الشعلان، ويقوم بأمانتها الأستاذان سلطان كريري وأحمد الشمري. ويأتي إطلاق هذه المبادرة بالتزامن مع فعالية اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف يوم 18 ديسمبر من كل عام.