رفع الدكتور محمد آل هيازع، مدير جامعة الفيصل بالرياض خالص التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد الأمين -حفظهما الله- بمناسبة صدور ميزانية الخير، وقال: «إن الجهود الكبيرة التي بذلتها قطاعات الدولة في إعداد ميزانية 2020 تقود إلى دفع عجلة التنمية ورخاء المواطن».
وأضاف: «أن الجهود المباركة أفضت إلى ميزانية هائلة تعكس ضخامة اقتصاد المملكة، وتنوع مصادرة التي تترجم «رؤية 2030»، وأهدافها الوطنية التي وضعت بلادنا في طريق التنمية الحقيقية، واستثمار الطاقات، وتوظيف الموارد التي ظلت غائبة للتركيز على النفط كمصدر أساسي، حتى أتت الرؤية لتعيد هيكلة الاقتصاد وتصحح مساره».
ولفت آل هيازع أن الميزانية التي فاقت تريليون ريال وضعت نصب العين مرتكزات التنمية حيث جاء التركيز على التعليم والصحة مؤشرًا واضحًا على أن قيادتنا الرشيدة همها الأول المواطن، فكان توفير الخدمات الصحية بجودة عالية، والتعليم المتميز الذي يؤهل شباب وشابات الوطن التأهيل النوعي، فقد بلغ ما تم تخصيصه لقطاع الصحة والتنمية الاجتماعية نحو 167 مليار ريال، ولقطاع التعليم 193 مليار ريال. ونصيب هذين القطاعين هو الأكبر، إِذ يمثل نسبة 35 في المائة من إجمالي الإنفاق المعتمد في الميزانية».
ومضى مدير جامعة الفيصل مؤكدًا «أن الاهتمام الكبير الذي تحيط به قيادتنا الرشيدة التعليم بمختلف مراحله يؤكد إدراكها لدور التعليم الريادي في التنمية، حيث إن التعليم المميز الذي يلبي احتياج الوطن ويواكب مستجدات العصر هو القوة الدافعة الحقيقية والمطلب الأهم لاستدامة التنمية، وأشار إلى أن المخصصات الهائلة التي ترصد للتعليم مؤشر لمستقبل زاهر للوطن، وأن المملكة تتقدم بخطى حثيثة في جميع الميادين».
وفي الختام دعا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم على وطننا الأمن والرخاء والازدهار».