إبراهيم بن سعد الماجد
أثناء زيارة الأستاذ خالد المالك لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، في مكتبه بديوان الإمارة ببريدة دار الحديث حول شؤون وشجون مختلفة، في الشأن الوطني، وعلى وجه الخصوص الإعلامي منه، وقد بارك سموه نجاح المنتدى الإعلامي السعودي الأول، وأثنى على الفكرة، وعلى هذا الزخم الكبير من المشاركات المحلية والعالمية.
في هذه المقالة أركّز على جزئية محددة تطرق لها لقاء سموه مع الأستاذ خالد، ألا وهي فكرة الجوائز وتشجيع تعميمها في المناطق، فكان ثناء سموه على تبني أبناء الشيخ حمد المالك -رحمه الله- جائزة باسمه (سوف يرعاها سموه مساء الاثنين القادم في محافظة الرس)، ولعلي بحكم قربي من سموه أعطي بعض الإضاءات حول ظاهرة انتشار الجوائز المختلفة في المنطقة.
في منطقة القصيم الكثير من الجوائز التي تبناها رجال الأعمال، وأنفقوا عليها مبالغ ضخمة، بل إن بعضهم قام بإنشاء قاعة حديثة في إدارات التعليم وغيرها، لتكون مقراً لأي احتفال علمي أو نشاط معرفي.
السؤال الذي يطرحه الكثير ممن هم من خارج المنطقة: لماذا هذا التسابق على تبني جائزة ما؟ وكأنهم يستغربون كثرتها، والجواب بكل أمانة وبساطة.. أنه الأمير..! نعم أنه نتيجة تشجيع سمو الأمير فيصل بن مشعل لهذا الحراك العلمي والاجتماعي، ودعمه بكل ما يمكن، ليظهر بالمظهر المشرف، المفيد.
قال سموه في أكثر من مناسبة.. أنا جاهز في أي وقت وأي مكان للحضور ورعاية أي جائزة تُقام، ومن مقولات سموه الثمينة (لم يبخلوا بمالهم ونبخل بوقتنا؟!)
هذا هو سر هذا التسابق على إقامة الجوائز المختلفة في منطقة القصيم.
الاثنين القادم 24 ربيع الأول 1441هـ موعد جائزة الشيخ حمد المالك التي سيرعاها سموه -بإذن لله - في محافظة الرس، قبلها بأيام (الثلاثاء 13 ربيع الأول) وفي محافظة الرس كذلك رعى سموه جائزة أخرى! وقبلها كان كذلك، وبعدها سيكون كذلك رعايات مختلفة.
أؤكد مرة أخرى أن هذا التميز في عدد الجوائز، والتنافس الجميل، ما كان له أن يكون لولا وجود أمير مشجّع ومحفّز ودافع إلى ميادين العلم والعطاء والتفوّق.