«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
في كل مرة يخرج فيها الأستاذ تركي الخليوي رئيس لجنة التوثيق السابق يكسب الجولة من أمام كل معارضيه، وذلك من خلال قوة الحجة والإثبات بالدليل القاطع غير القابل للجدل أو النقاش، ليؤكد أنه صاحب حجة قوية لا يملكها من يعارضه لمجرد المعارضة.
الخليوي في كل مرة يظهر فيها فضائياً أو صحفياً يتميز بالطرح الهادئ العقلاني، ليقول لكل معارضيه هاتوا برهانكم حول ما يؤكده في توثيق البطولات، ولكن معارضيه يتساقطون واحداً تلو الآخر، وحتى الآن لم يناقشه أحد يملك حجة قوية وإثباتاً واضحاً، وكل من ناقشه أو حتى تطاول عليه كان يبحث عن «الشو» أو الإثارة المبتذلة فقط، ولم يقدّم أحد من معارضيه دليلاً على ضعف ما يؤكده الخليوي.
تركي الخليوي عرفه الوسط الرياضي صاحب أمانة وضمير حي، لا يقبل التزييف، ولا يتعاطى مع الميول، وهذا ما ميزه عن معارضيه الذين يبحثون عن توثيق بطولات ودية لا يمكن أن تكون بطولات رسمية في العرف الدولي.
بقي أن نقول: بالأمس صادق الاتحاد الآسيوي على صحة الخطاب الذي يملكه تركي الخليوي ونشره في مواقع التواصل الاجتماعي والذي من خلاله سأل الاتحاد الآسيوي عن بطولة أبطال الدوري التي كانت تُقام منذ عام 1967 وحتى 2002 وهل هي مختلفة عن دوري أبطال آسيا الذي انطلق عام 2003، ليجيبه الاتحاد الآسيوي، بل هي بطولة واحدة، وهذا ما أكد عليه الاتحاد الآسيوي في قرعة دوري أبطال آسيا التي أُقيمت يوم أمس حينما أظهر السجل الشرفي لأبطال دوري أبطال آسيا.
تماماً كالسجل الشرفي الأوروبي، فريال مدريد مثلاً لديه سبع بطولات في النظام القديم وست بطولات في النظام الجديد، ويذكر في كل مناسبة أنه يملك 13 بطولة، وكذلك الإنتر لديه بطولتان اثنتان في النظام القديم وواحدة بعد تعديل مسمى البطولة ويذكر في المناسبات الكبرى أن لديه ثلاث بطولات، وتتزيَّن قمصانه بثلاث نجمات، وهذا ينطبق على بقية الفرق العالمية كبرشلونة ومانشستر يونايتد وغيرها.