الجزائر - أ ف ب:
تظاهر الآلاف في الجزائر تلبية لدعوة على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل موعد الانتخابات الرئاسية المرفوضة على نطاق واسع في البلاد للاحتجاج على إجرائها.
وتجمع المتظاهرون في ساحة «11 ديسمبر 1960» في حي بلوزداد (بلكور سابقاً) في العاصمة رفضاً للانتخابات التي يرى أنها مناورة من النظام ليحافظ على استمراريته. وردد المحتجون «لا عودة إلى الوراء، السلطة إلى الحجز»، منددين خصوصاً برئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح الذي يمثل القيادة العسكرية التي تتولى في الواقع إدارة البلاد منذ تنحي بوتفليقة.
وبعدما منعتهم حواجز شرطة مكافحة الشغب من مواصلة السير، غادروا الطريق الرئيسي المؤدي إلى متحف البريد المركزي، وأحاطوا به عبر طرق فرعية. والتظاهر ممنوع في الجزائر منذ عام 2001، كما أن الشرطة لا تسمح منذ فبراير إلا بالتظاهرات الأسبوعية للحراك كل يوم جمعة، والتظاهرات الطلابية كل ثلاثاء.