مجلس التعاون الخليجي هو مجلس (خير) تأسس في 25 مايو عام 1981، حيث تم الاتفاق على التعاون والتكامل والترابط بين دول الخليج، والهدف تعزيز مسيرة العمل المشترك حتى يكون مصيرنا واحد وهدفنا السامي هي الوحدة الخليجية لأن كل دول الخليج تربطها علاقات النسب والتاريخ ونتشارك في التعاون التجاري والأنشطة الاقتصادية في المنطقة، وفي القمة الخليجية التي تُعقد في الرياض وهي الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الذي يهتم دائماً بقضايا الأمة العربية والأوضاع الأمنية في المنطقة ويدعم دائماً لاستقرار دول مجلس التعاون الخليجي من أجل ترسيخ مبدأ التعاون في كل المجالات وترسيخ للوحدة الخليجية.
فالقمة الخليجية في الرياض هي رسالة سياسية أن بوحدتنا الخليجية سيتحقق الأمن والخير لدول المنطقة بهدف استكمال مسيرة التعاون والتكامل في مختلف المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والاجتماعية، ومن أهم الملفات التي يناقشها قادة مجلس التعاون الخليجي منع حصول إيران على القدرات النووية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية والمتوقع أن تخرج القمة الخليجية في الرياض بقرارات بناءة تعود بالنفع على الشعوب العربية.
وقد أكد سابقاً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في كلمته (نتطلع إلى مستقبل أفضل يحقق للإنسان الخليجي مزيداً من العيش الكريم).
وكعادتها المملكة العربية السعودية تقود العالم العربي إلى الوحدة والتلاحم ولتعزيز الأمن والاستقرار بين الشعوب العربية، وها هي المملكة العربية السعودية ترحب بقادة دول الخليج في الرياض العاصمة السياسية لكل العرب والمسلمين.
ونسأل الله أن يحفظ قادة دول مجلس التعاون الخليجي وشعوبها ونشكر المملكة العربية السعودية على دورها العربي والقومي على اهتمامها في حل الخلافات بين الدول العربية، فالرياض عاصمة المجد والفخر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
** **
- محمد أحمد الملا