«الجزيرة» - متابعة:
ما زالت الأزمة في لبنان تراوح مكانها مع تأجيل الاستشارات النيابية الملزمة إلى الاثنين المقبل لتسمية شخصية لتشكيل الحكومة الجديدة، تزامن ذلك مع استمرار التظاهرات وقطع الطرقات في بيروت والمدن الأخرى.
وشهد وسط العاصمة بيروت، كما طرابلس توافد عدد من المحتجين للتأكيد على تمسك الحراك بضرورة تشكيل حكومة جدية بعيداً عن السياسيين.
ويطالب الحراك الاحتجاجي بحكومة اختصاصيين مستقلين بعيدًا من الطبقة السياسية الحالية، في حين اتجهت الأمور أخيرًا إلى تشكيل حكومة تضم سياسيين يمثلون الأحزاب الرئيسية إضافة إلى اختصاصيين، فيما يرفض حزب الله بشدة تشكيل حكومة «تكنوقراط».
ويستمر تدهور الوضع المالي والاقتصادي في لبنان، علمًا بأن نحو ثلث اللبنانيين يعيشون تحت خط الفقر بحسب البنك الدولي، فيما يتواصل ارتفاع نسبة البطالة، التي بلغت أكثر من 30 بالمئة لدى الشباب.