الدمام - واس:
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بمناسبة صدور الموازنة العامة للدولة للعام المالي 1441 / 1442 هـ، كما رفع سموه الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -رعاهما الله- على التوجيه باستمرار صرف بدل غلاء المعيشة، مبيناً أن ذلك يأتي تجسيدا لاهتمامهما وحرصهما على المواطنين، مثمناً ارتفاع مستوى الإنفاق من أجل تحقيق برامج ومستهدفات رؤية المملكة 2030.
ونوه سموه بالنتائج الإيجابية التي تحققت في ميزانية العام المنصرم، لافتا الانتباه إلى أن الأرقام الإيجابية التي حققتها ميزانية العام الماضي، والتوقعات الإيجابية لموازنة العام المقبل، تؤكد النظرة الثاقبة وبعد النظر لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- الذي تجسد بتوجيهاته الكريمة بتحديث قواعد وأطر إدارة المالية العامة، ورفع كفاءة الإنفاق والحد من الهدر.
وقال سمو أمير المنطقة الشرقية : « إن اقتصاد المملكة حقق في الأعوام الخمسة الأخيرة قفزات نوعية، وتجاوز في هذه الأعوام تحديات عديدة، وأثبتت هذه النجاحات قدرة اقتصاد المملكة، وما يتمتع به من مقومات للتوسع، وفتح الآفاق، والانتقال من محدودية الفرص، إلى تنوعها وجاذبيتها، وكان محصلة تلك الجهود تقدمٌ على المؤشرات الدولية المعتبرة كافة، وارتفاع تنافسية اقتصاد المملكة على جميع المستويات»، مضيفا أننا شهدنا في هذا العام أحداثاً اقتصادية متنوعة، يأتي في مقدمتها نجاح عملية طرح أكبر شركة لإنتاج الزيت في العالم، إلى تولي المملكة رئاسة مجموعة العشرين، في تأكيد على أن الحصاد لا يأتي إلا بعد الجهد، مشيرا إلى أن قيادة المملكة بذلت جهوداً حثيثة من أجل تحقيق هذه التطلعات، والتأكيد على أنها عازمةٌ على مواصلة النجاحات، وتخطي العقبات، وتجاوز الصعوبات ، وقائمة أوليات قيادتها وشعبها تضع الأفعال قبل الأقوال، لتثبت الأفعال أن طموحنا عنان السماء، وغايتنا التطور والنماء، ورؤيتنا الخير والعطاء، لبلدنا، ثم للعالم».
وأردف سموه «تتواصل الاعتمادات لتنمية الإنسان السعودي، والاهتمام بصحته، وتوفير المسكن، وغيرها من متطلبات الحياة، في شاهدٍ من الشواهد الكثيرة على أن قيادة هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله- جعلت الإنسان السعودي في رأس قائمة الأولويات والاهتمامات، ولا زالت هذه الدولة وستظل - بمشيئة الله - متمسكةً بهذه الأولوية، ولن تتوانى عن بذل كل الجهود في أن يظل الإنسان السعودي ينعم بالسعادة، في بلدٍ عنوانه السعادة «.
واختتم سموه تصريحه بالتذكير بواجب الجميع نحو تحقيق أهداف الموازنة، ورفع كفاءة الإنفاق، والحد من الهدر، والتعاون مع الأجهزة الرقابية فيما كلفت به من أعمال، راجياً المولى العلي القدير أن يبارك في هذه الموازنة.