«الجزيرة» - المحليات:
سجلت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن خلال الفصل الأول من عام 2019م أكثر من 23352 ساعة تطوعية ودفعت بـ1315 متطوعة من طالباتها في مختلف التخصصات، ومنحن رخصة ممارسة العمل التطوعي، فيما تعكف 150 طالبة حاليًا على نهل المعارف والمهارات المساعدة في حقل التطوع.
وعملت الجامعة وفق نهج ابتكاري للتطوع مفاده في المقام الأول الإسهام في تحقيق رؤية 2030 الرامية إلى رفع عدد المتطوعين في المملكة إلى مليون متطوع، فانتهجت إستراتيجية تأسيس وتنظيم للعمل التطوعي عبر إنشاء «حاضنة نورة العطاء التطوعية» وتختص بتأهيل الفتيات وفق منهجية تنموية مستدامة. وتحمل الحاضنة رؤية إبداعية مستقبلية للعمل التطوعي المستدام في الوطن؛ ليكون هذا المشروع بيت خبرة لنشر ثقافة العمل التطوعي، وتعزيز دوره في التنمية الشاملة للمجتمع بالشراكة مع الهيئات والجمعيات التطوعية الرائدة، وتنظيم الاستفادة من الطاقات والموارد البشرية داخل الجامعة وخارجها من خلال إعدادها وتأهيلها للعمل التطوعي، وتعمل برامج الحاضنة على تطوير قدرات المتطوعات، وصقل مهاراتهن في مجالات المتاحة، ومنحهن رخصة العمل التطوعي الوطني، وفق برنامج رخصة التطوع الأولى والثانية.
تأتي هذه الجهود ضمن مسؤولية جامعة الأميرة نورة في خدمة المجتمع ووفق إستراتيجيتها في مجال المسؤولية المجتمعية والتطوع، لتكون شريكًا فاعلاً في بناء وتنمية المجتمع، إِذ حرصت على تفعيل العمل التطوعي داخل الجامعة وخارجها مواكبة لرؤية المملكة المستقبلية نحو بلوغ المليون متطوع بحلول عام 2030.
ومن أهم الجهود التي قام بها الجامعة للحاضنة، تأسيس قاعدة بيانات للمتطوعات وإعداد آلية موحدة لتنظيم التطوع فيها والحاصلات على رخصة ممارسة العمل التطوعي. كما أنشأت الجامعة منصة «نورة العطاء التطوعية» بغية طرح الفرص التطوعية ومساعدة الأعضاء على الالتحاق بها، إضافة إلى احتساب الساعات التطوعية وإصدار الشهادات التي ترصد في السجل المهاري للطالبة، وعينت وحدات الخدمة المجتمعية في الكليات والعمادات والمعاهد لحصر الخدمات المجتمعية التي يقدمها منسوبو جامعة الأميرة نورة.