لم أعد أحسب هزائمي
فآنا من عرفتكِ مهزوم!
من عرفتكِ وأنا أقرر بالمساء
وانتكس في الصباح!
أطبطب لكِ جناح العُذر
أُحرّض شرقيتي على قلبي
ولهيب الشوق يلسعني!
فأجد جيشٌ يرفع الراية
ويهتف بالانتصار لكِ!
ما كنت ُ زاهدً بكِ
بل كنت مُسرف في جعل
يومي لا يخلو منكِ
كنت مدجج بالتقاليد!
في المسافات
في حكايا عجائز القبيلة
أفتش عنكِ
ويبحثون هم عني!
سألت صديقي ذات يوم
ماذا أفعل؟
قال غاضباً:
لقد أشغلتنا في قلبك!
فقررت أن أنتصر لكِ
وغادرت المدينة.
** **
- منيرة الخميري