المعنى وعدد المتابعين:
تويتر : موقع مهم في التواصل الاجتماعي بل يعدّ الأبرز والأهم محليا عربيا وعالميا، ومنه تنطلق الهشتاقات والتي تدخل في سياسة الدول بل تغيير النمط السائد انسجاما مع توجه الشعوب والإرادة في زحزحة قناعات بعض الدول الجاثمة على صدور شعوبها منذ أزلّ...
فتويتر لم يكن من خلال بضع كلمات تكتب على موقع شخصي أيا كان توجهها إلا وسيلة لممارسة حقها الطبيعي تعبيرا عمّا يختزله تلك الأنام التي ترجمت عقلا يفكّر وقلبا تأثر وضاق ذرعا من آهات يراها يسمعها ويشاهدا بثّها وأطلقها للكتابة!
حسبة المستخدمين والمتابعين :
تويتر : عدد المستخدمين 122 مليون في نهاية الربع الثاني من عام 2018، بحسب موقع «سي نت دوت كوم».
أكثر من 326 مليون مستخدم نشط شهريًا على موقع التواصل الاجتماعي تويتر
موقع فيسبوك : «فيسبوك» الذي يستخدمه حوالي 1.59 مليار مستخدم نشط يوميا
موقع الإنستجرام : 200 مليون مستخدم على إنستجرام يستخدمون القصص كل شهر ولا تقتصر القصص على سناب شات فقط، بل استخدمت بشكل كبير في فيسبوك وإنستجرام أيضًا هذا على مستوى الفديو عدد مستخدمي إنستجرام في المملكة العربية السعودية يصل إلى 13,000,000 مستخدم
موقع يوتيوب «Yutube» :
- يوجد 9 مليار مستخدم ليوتيوب شهريًا وأكثر من 30 مليون مستخدم يوميًا, الترقيم لأكثر المواقع الاجتماعي استخداما سهل جدا
خصوصا عمنا « قوقل « ولا فضل لنا ولكني أحببت ذكر ذلك لآخر الإحصائيات لها من باب الأمانة لدي القرّاء.... وقد يشوبها بين بين!
البداية ( تويتر بين الإعلام والورق ) وسأكون منصفا في كتابته هذه وهي : شئنا أم أبينا بات موقع تويتر هو المنصّة الإعلامية الأولى والتي أسقطت الورق وتردي بالإلكتروني من حيث الصحف بل نافس تويتر الثنتين
ودفعها بكتفٍ قانوني فخرجت عن خط الملاحقة وأصيبت بأضرار بالغة قد تغيب عن الإعلام زمناً، ومهما أخذت من منشطات للهجوم فما أن تبدأ حتى تنهي، تصارع الصحف الورقية منذ مدة والإلكترونية حاليا!
السؤال المهم هنا إلى متى تصمد الصحف الورقية ؟
الآن لم ينقذ تلك الصحف بكل أمانة إلا حبيبنا تويتر فهي أزاحت الصحف الإلكترونية عن طريقها بالطعن في مصداقيتها لأن أغلب الصحف الإلكترونية الكثير منها يسترق البصر من الصحف الورقية أخبارا وتغطيات ثم يحدث شرخا واضحا في تنسيق المادة الإلكترونية بإضافة اسمين من كُتَّابها حين نشرها تخرج مشوّهةً كالوليد الخديج تموت قبل أن تبدأ وهكذا للعارف الحاذق تكون أبين وأعلم عنوانا ومتنا!
وعندما قبضت الصحف الورقية قبضتها على مواقع التواصل الاجتماعي فوجدتها أقوى منها سرعة في النشر ومتابعة وإعلانا تصالحت معها لتطعنها غدرا
لاحقا... وهيهات ذلك!
فلم تزل صامدة ككذب إخوة يوسف ودم بن يعقوب
وتحاول أن تنافس لآخر رمق لها ويبدو أنها ستموت عطشاً قريباً.. أحسن الله عزاءنا فيها!
فتويتر تربّع على عرش الإعلام الآن!
- مَنْ مستخدميه ؟
أفرادا . مثقفين، كتّابا، إعلاميين، ناشطين أقصد تافهين، اقتصاديين، سياسيين اللهم أجعل»كتابتنا خفيفة عليهم « بدءا من رؤساء الدول ومستشارين سياسيين ووزراء خارجية....
إذا تويتر أصبح ببضع أحرف عربية كانت أم انجليزية وبمقطع فيديو بشاشة الهاتف حديث المجالس، وأصحاب الطرقات، وكل عامة الشعب حتى على بوابة الحارس، وكل مطلقة وعزباء وعانس....
فينتشر كانتشار النار في الهشيم، وقد تؤلف له الهشتاقات وكل ما يكتب فيه ويقول هات، فقط ببضع كلمات!
تويتر غدا بين عشيّة وضحاها مضرب الأمثال، وأحكم الأقوال، وفيه تقدم القدوات وكل ما هو آت آت كما قاله ذو الإصبع العدواني في خطبته!
أيها القرّاء بيني وبينكم هُسْ (انظروا كيف أكتب في تويتر كأن في رأسه زبيبه، وعاشق ينتظر حبيبه)
تويتر نجح إعلامياً فخطف الأضواء وبشّر بالأنواء وجعل صحفنا بشقيها تتيه في الصحراء بحثا عن شهرتها بالماء!
يتبع في مقالٍ قادم بإذن الله
** **
- علي الزهراني (السعلي)