رشيد بن عبدالرحمن الرشيد
سنوات مرت بسرعة حملت الخير الكثير للأمة الإسلامية والعربية، فكانت السعودية نعم الحاضنة والجامعة والملتقى للقادة في أكثر من مناسبة.. وحضرت قضية فلسطين والقدس وكانت هماً حمله الملك سلمان في جميع المحافل الدولية، وقفت المملكة على مسافة قريبة من دول عربية تعرضت لهزات سياسية واقتصادية فكانت لها نعم الأخ والعضيد حتى تجاوزت أزمتها.. ناهيك عن المساعدات والهبات لمن تعرض لكوارث طبيعية، وما مركز الملك سلمان للإغاثة إلا جسر خيري يواسي الفقراء والمحتاجين والمعوزين مقدماً لهم الكساء والدواء والغذاء وماسحاً دموعهم ومواسياً لهم.
أما إغاثة الجار ورفع الظلم عنه فقد أطلق (سلمان الحزم) عاصفة الحزم لتقول كفى ظلماً وجوراً لمليشيات الحوثي المدعومة من إيران.. وانتصاراً لشرعية اليمنية من خلال تحالف قادته السعودية.. إلى جانب ذلك كانت هناك عاصفة إنسانية تضمد الجراح وبلسم شافٍ ويد بيضاء تمارس العطاء والبناء والنمو، ولم تكن تلك العاصفة نزهة لكن تحملت المملكة كل ما في وسعها حتى تحق الحق ويموت الباطل.
محاربة الفساد سمة تميز بها حكم الملك سلمان حتى أصبحت عنواناً يتردد بالفخر والاعتزاز، وعززت التشريعات التي تساعد على نزاهة المال العام من الفساد وجاءت خطوة مكافحة الفساد مساهمة إيجابية لحفظ المال العام.
إن خمس سنوات من حكم الملك سلمان وذكرى البيعة.. تأتي والرأس مرفوع فخراً بهذا الملك الصالح الذي كل يوم (سعوديتي) تشهد إنجازاً جديداً صحياً واجتماعياً واقتصادياً ورياضياً.. في ظل الرؤية المباركة 2030 التي أطلقها ولي العهد وتدخل بلدي الحكومة (الإلكترونية) بكل مجالاتها، سنوات سمان حملت معها الخير والعطاء والرفعة للمواطن السعودي وقبل ذلك الأمن والأمان.. ومحاربة الإرهاب حتى أصبحنا دولة آمنة مطمئنة ومن حولنا مختطف أدام الله علينا نعمه ورزقنا شكرها.