«الجزيرة» - محمد الغشام:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض أمس الأول حفل افتتاح فعالية اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار (مستقبل سهل الوصول) والمعرض المصاحب له بجامعة الملك سعود.
وفي بداية الحفل ألقى مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر كلمة قال فيها: إنَّ الاحتفالَ باليومِ العالمي للإعاقةِ في هذا اليوم يعكسُ مدى الحرصِ الذي توليهِ حكومةُ خادمِ الحرمينِ الشريفينِ -حفظهُ اللهُ ورعاه- بتلكَ الفئةِ الغالية، ويأتي تأكيداً لتوجيهاتِ القيادة الرشيدة بتوفيرِ كلِّ الإمكانياتِ الماديةِ والمعنويةِ، والعلميةِ والبشريةِ لخدمةِ الأشخاصِ ذوي الإعاقةِ ومنحِهم حقوقَهُم في التعليمِ وفي مختلفِ المجالاتِ أسوةً بالآخرين.
وأكد العمر أن جامعةَ الملكِ سعودِ من أوائلِ الجامعاتِ التي فتحتْ أبوابَها لقبولِ الطلابِ ذوي الإعاقةِ، وتعدُّ رائدةً في مجالِ خدمةِ ذوي الإعاقةِ؛ حيث أنشأتْ مركزاً يعدُّ من أوائلِ المراكزِ على مستوى جامعاتِ المملكةِ ودولِ الخليجِ.. ثم ألقى الرئيس التنفيذي لهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة الدكتور هشام الحيدري كلمة قال فيها: «أود أن أتقدّم بالشكر والعرفان وجزيل الامتنان لمن أسهم في إحياء هذا الحدث العالمي الذي يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام من رعاة ومشاركين وحضور كريم، لنحتفل باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، حيث إن اهتمام القيادة بالأشخاص ذوي الإعاقة يأتي امتدادًا لجهودها وتأكيدًا على حرصها في توفير منظومة راقية من الخدمات المتكاملة ثم كرم راعي الحفل الداعمين ورعاة الفعالية.
وفي نهاية الحفل قدم الرئيس التنفيذي للمركز السعودي للمسؤولية الاجتماعية إبراهيم المعطش هدية لراعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز عبارة عن لوحة إبداعية من أحد ذوي الإعاقة. ثم دشن سمو الأمير محمد بن عبدالرحمن المعرض المصاحب، الذي شارك فيه 60 جهة من المراكز والجمعيات الصحية والعلمية والتربوية والإرشادية النفسية الحكومية والخاصة وتستمر حتى اليوم الخميس وتشمل عدة فعاليات كورش عمل وقصص نجاح، وماراثون رياضي للجميع تحت عنوان «رواد الأمل».