نجران - حمد آل شرية:

ترأس رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي بن عبدالله العبيدي أمس اجتماع مجلس إدارة مجلس الغرف السعودية الـ102 واللجنة التنفيذية الـ96، الذي عُقد باستضافة الغرفة التجارية والصناعية بنجران بمشاركة نائبَي الرئيس منير بن سعد وعبدالله العديم، والأمين العام المكلف حسين العبدالقادر، ورؤساء وممثلي الغرف التجارية والصناعية بالمملكة؛ وذلك لمناقشة جملة من القضايا التي تهدف لتعزيز دور القطاع الخاص في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأوضح الدكتور العبيدي أن الاجتماع ناقش عددًا من الموضوعات، أبرزها الخطة التنفيذية لتحسين بيئة الأعمال التي يعمل عليها مجلس الغرف السعودية بالتعاون مع الغرف التجارية والصناعية بالمملكة، وآخر المستجدات بشأن منتدى فرص 2030، وتطوير نظام الاشتراكات والتصاديق بالغرف، فضلاً عن الموازنة التقديرية لمجلس الغرف للعام 2020.

ونوه رئيس مجلس الغرف السعودية بأهمية هذه الاجتماعات ومخرجاتها التي تصب في تعزيز دور قطاع الأعمال كشريك استراتيجي للقطاع العام في ظل هذه المرحلة المهمة، وما تشهده المملكة من حراك اقتصادي غير مسبوق لتحقيق رؤيتها الطموحة تنفيذًا لتوجهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-. لافتًا إلى خصوصية انعقاد الاجتماع بمنطقة نجران التي تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية التي يمكن أن تسهم مثل هذه الفعاليات واللقاءات الاقتصادية في التعريف بها، والاستفادة منها، واستثمارها لصالح تنمية المنطقة.

بدوره، أعرب رئيس الغرفة التجارية والصناعية بنجران محيميد بن صالح آل شرمة عن ترحيبه برئيس وأعضاء مجلس إدارة مجلس الغرف السعودية والأمين العام للمجلس في نجران. مشيدًا بالموضوعات والمخرجات التي توصل إليها الاجتماع، التي تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في ظل برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030. مشيرًا إلى أن اختيار غرفة نجران لاستضافة هذه النخبة من قادة العمل الاقتصادي يشكل منعطفًا مهمًّا للغرفة، وحافزًا كبيرًا لزيادة النشاط الاقتصادي في المنطقة. داعيًا أصحاب الأعمال إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة بالمنطقة.

وشهد الاجتماع إطلاق صفارة البداية لأعمال معهد مجلس الغرف السعودية للتدريب، بتوقيع اتفاقية مع الغرفة التجارية والصناعة في المخواة؛ وذلك لتنفيذ دورات تدريبية وتأهيلية بهدف تنمية وتطوير المهارات الفنية للمتدربين المرشحين من قِبل الغرف، ورفع قدراتهم، وتعزيز الوعي لديهم، بما يسهم في تلبية احتياجات سوق العمل وقطاع الأعمال في المملكة.