- واصلت الهيئة العامة للترفيه توهجها وإبداعها بإخراج حفل اعتزال النجم الكبير ياسر القحطاني الذي كان مبهراً بفقراته وتنظيمه، وبالنجوم العالميين الذين شاركوا في المهرجان وأضفوا عليه جمالاً مضاعفاً. أمتعوا الجماهير الحاضرة وأشبعوا ذائقتهم الكروية.
* * *
- يستحق ياسر القحطاني ما تم له من تكريم واحتفاء. فقد قدَّم للوطن من خلال المنتخب الكثير وصنع إنجازات لا تنسى. ونال حب الجماهير بمختلف ميولها.
* * *
- بعض القرارات تم التراجع عنها بعد أن كانت قريبة من الإعلان لمجرد أن «الجزيرة» كشفت تفاصيلها قبل ظهورها. وهذا خطأ إداري فادح. فالقرارات التي تكون مدروسة بدقة يجب المضي فيها واتخاذها لمصلحة النادي وليس التراجع عنها لمجرد أن صحيفة نشرتها.
* * *
- ما يقدِّمه المركز الإعلامي الهلالي من عمل إعلامي عالي المهنية والاحترافية يدعو للإعجاب والدهشة. فقد سخّر الإمكانيات الفنية والرقمية بأفكار خلاَّقة جعلت الإنتاج الإعلامي يخرج للجماهير والمتابعين بأسلوب ممتع وغير مسبوق.
* * *
- لا يزال معالي المستشار تركي آل الشيخ يقدِّم الكثير من العطاء والدعم للقطاع الرياضي رغم أنه انتقل للعمل بقطاع الترفيه. فتكريم فريق الهلال بطل آسيا ثم إقامة حفل مهرجان تكريم ياسر القحطاني وكذلك إعلانه الاستعداد لتكريم الشلهوب ومسعد والعويران. إنما هي أعمال وجهود تدعم قطاع الرياضة ومنسوبيه. وما قدّمه معاليه لقطاع الرياضة ليس من السهولة حصره. ومنسوبو الوسط الرياضي يدينون بالعرفان لمعاليه.
* * *
- فوز منتخبنا لكرة السلة ببطولة الخليج يمثِّل انبعاثاً جديداً للأمل بأن تعود أمجاد هذه اللعبة التي اختفى حضورها خارجياً وتراجع الاهتمام بها داخلياً. وأصبحت مبارياتها تُقام بلا جمهور . اتحاد اللعبة مطالب باستثمار هذا الانتصار بشكل إيجابي للانطلاق مجدداً باللعبة جماهيرياً، وإعادة توهجها السابق.