«الجزيرة» - عبدالقادر حسين:
قال معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل إن مناسبة تجديد المبايعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، تأتي ووطننا الغالي يواصل مسيرة البناء الشاملة بإنجازات نوعية على مختلف المستويات، مع عناية خاصة بمؤسسات التعليم، ومن ذلك الحدث التاريخي بإقرار نظام الجامعات الجديد الذي سيعود نفعه على هذه الصروح التعليمية لتنطلق ضمن ركب الجامعات العالمية، ويمنحها قدراً معتبراً من الاستقلالية المنضبطة، لتحقيق المستهدفات التنموية.
وأكد أن هذه المسيرة تجسد نماءً متواصلاً للوطن وازدهاراً مستقبليًا يعيشه المواطن السعودي عبر خطط ومستهدفات رؤية 2030 التي يرى فيها كل مواطن مستقبلاً مشرقاً منشوداً، مشيراً إلى أنه خلال هذا العهد الميمون وتماشياً مع الطريق الذي سارت عليه المملكة العربية السعودية منذ توحيدها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وهي تولي الحرمين الشريفين وضيوفهما عناية خاصة.
وأضاف: إن هذه العناية تتعلق بعمارة المسجد الحرام، والمسجد النبوي الشريف والمشاعر المقدسة، مع تجويد كافة الخدمات، علاوة على تسخير البحث العلمي لتطوير منظومة الحج والعمرة والزيارة، التي يسهم معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى في تقديم الدعم البحثي الاستشاري لها، إذ ينفذ سنوياً عشرات الأبحاث والدراسات الميدانية، مما أسهم في تقديم الحلول المتكاملة ورفع نسبة أعداد المعتمرين والحجاج.
وبيَّن معاليه أنه مَن تابع هذه المسيرة المُثمِرَة لهذا العهد الميمون، يرى ما تنعم به بلادنا ولله الحمد من أمن وأمان ورخاء واستقرار ونمو مستمر، مع عقد اجتماعي فريد، ولحمة وطنية ، مجدداً مبايعته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على السمع والطاعة والقيام بأمانة وشرف المواطنة لقيادتنا الرشيدة وبلادنا الغالية.