محمد بن سكيت النويصر
صادف يوم السبت الثالث من شهر ربيع الثاني لعام 1441هـ صادف مرور خمس سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم في الوطن الكبير (المملكة العربية السعودية) -حرسها الله- وقد تميزت هذه السنوات الخمس بنقلة جديدة عاشها الوطن وأبناء الوطن من خلال قيادة حكيمة ورؤية ثاقبة شملت تلك النهضة كل مناحي الحياة في كل ما يحتاجه الوطن من عطاءات وإنجازات كبيرة سعد أبناء وبنات الوطن بإنجازها.
وكان لقيادته الحكيمة وسياسته القديرة تلك الإنجازات المتميزة التي شملت كل أرجاء الوطن بمحافظاته ومراكزه والمناطق التي يضمها الكيان الكبير.
(المملكة العربية السعودية) -حرسها الله-
كذلك تميزت تلك السنوات الخمس التي مرت من عمره المديد -حفظه الله- بإنجازات خارجية على مستوى العالم واحتلت المملكة العربية السعودية مكانها المناسب كقبلة لأكثر من مليار ونصف مسلم ومسلمة يتواجدون في كل أنحاء العالم أجمع.. ومع إشراقة شمس كل يوم يكون شاهداً على إنجاز متميز عالمي تحظى به بلادنا الغالية في كل المحافل عربية وإسلامية ودولية.
ومع إشراقة شمس كل يوم تمتد يد العطاء لمد يد العون والمساعدة لمن يحتاجها سواء في عالمنا العربي أو الإسلامي أو العالمي لا تفريق بين أحد، ويمثل مركز الملك سلمان للإغاثة النموذج الحي لتلك العطاءات والمساعدات التي شملت ما يزيد على 70 دولة وبلغ مجموع ما قدمه المركز من مساعدات وإعانات ملايين الريالات، كل هذا العطاء من القيادة الحكيمة وبتوجيه سام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -وفقه الله-.
تلك السنوات الخمس التي مرت من توليه- حفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة برهنت على ما يتمتع به -حفظه الله- من حنكة وحكمة أصبحت سمة لقيادته الرشيدة، حق على كل مواطن ومواطنة في هذا الوطن بل كل مقيم يستظل بسمائه ويفترش أرضه أن يعتز ويفتخر بهذه القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- كيف لا والجميع يعيشون هذا الأمن المنقطع النظير والاستقرار وتوفر سبل المعيشة الكريمة للجميع.
وقد حظيت المرأة السعودية من خلال تلك التوجيهات بنصيب وافر من التمكين لتكون عنصراً فاعلاً في الوطن وفق شريعة الإسلام الغراء، وكذلك شملت تلك الإنجازات وذلك التجديد في هذا العهد الزاهر كثيراً من التحولات الإيجابية الكبيرة للوطن
إن هذه الذكرى العطرة التي تمر بالوطن وأبنائه وبناته لتؤكد أن هذه الذكرى العطرة تضع الجميع أمام عطاء أكثر وبذل أكبر لكل ما يحتاجه الوطن.
تلك الذكرى العطرة تمر بالجميع لتستنهض الهمم وتؤكد أن القيادة الرشيدة تسعى جاهدة لعطاء أكثر وإنجاز أكبر وذلك من خلال رؤية ثاقبة أطلقها ولي العهد -سلمه الله- وحظيت بمباركة وموافقة القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.
سلمتم ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز ومد الله في عمركم.