«الجزيرة» - الاقتصاد:
انطلقت بمقر الهيئة العامة للاستثمار أول اجتماعات اللجنة الوطنية لتوحيد وتنسيق جهود جذب وتسويق الاستثمارات في المملكة داخليًّا وخارجيًّا، وذلك برئاسة وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، وحضور محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم بن عبد الرحمن العمر، والرئيس التنفيذي للمركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية الدكتور فيصل بن حمد الصقير، ورئيس مجلس هيئة السوق المالية محمد بن عبد الله القويز، ونائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر بن عبد العزيز المستشار والمشرف العام على وكالة الوزارة للدعم السكني والفروع، وعدد من المسؤولين في الجهات الحكومية والخاصة.
وشهد اللقاء مناقشة آليات انتظام جهود الجهات الحكومية على صعيد توحيد الرسائل الاتصالية والنشاطات التسويقية، وجذب وتسويق الفرص الاستثمارية التي تزخر بها المملكة؛ وذلك تفعيلاً لمقتضى الأمر السامي الذي يقضي بتشكيل لجنة في الهيئة العامة للاستثمار، تعمل على إيضاح أدوار الجهات ذات العلاقة ومسؤولياتها من خلال توزيع المهام المنوطة بكل جهة، والخروج بنموذج حوكمة محدد وواضح، على أن تضع اللجنة آليات تنفيذ أعمالها وحوكمة اجتماعاتها، والقيام برفع تقرير ربع سنوي إلى رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، يتضمن أعمال اللجنة وإنجازاتها، وأهم التحديات التي تواجهها، والحلول اللازمة لها.
وقرر الأمر السامي منصة «استثمر في السعودية» المعمول بها في الهيئة العامة للاستثمار، هوية استثمارية وطنية موحدة لتسويق وجذب الاستثمارات في المملكة. فيما تواصل الهيئة من خلال هذه الهوية التعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة لاستخدام هذه الهوية في جميع أعمالها المتعلقة بجذب وتسويق الفرص الاستثمارية، والعمل على إعداد المحتوى والرسائل التسويقية ذات الصلة بحسب اختصاص كل جهة؛ وهو ما سيسهم في تعزيز الدعم والتنوع في النمو الاقتصادي بالمملكة، وخصوصًا في القطاعات المستهدفة.
يُذكر أن الاجتماع الأول شهد حضور أكثر من 40 جهة حكومية من الوزارات، والهيئات، والمراكز والبرامج الحكومية، بما في ذلك برامج تحقيق الرؤية، إضافة إلى «أرامكو السعودية»، وشركة السوق المالية السعودية «تداول».