«الجزيرة» - عبدالرحمن التويجري:
أطلقت كليات عنيزة الأهلية في بادرة قد تكون الأولى من نوعها على مستوى مؤسسات القطاعين العام والخاص بالمملكة، أول مركز للرقابة الذاتية ضمن هيكلها التنظيمي وذلك لزرع مبدأ الرقابة الذاتية لدى كافة منسوبي وطلبة الكليات في جميع تعاملاتهم وزرع هذا المبدأ في نفوس الجميع للتخلص من الرقابة والمتابعة البشرية، بحيث يصبح كل فرد داخل الكليات مسؤولاً عن نفسه ومراقباً لها، حيث أكد المشرف العام وصاحب الفكرة د. عبدالله بن صالح الشتيوي أن اتجاه الكليات لهذا المبدأ أتى كون الرقابة الذاتية أمرًا من أمور الدين وأيضاً أحد توجهات الدولة في رؤية 2030.
كما أطلق المشرف العام خلال دورة القيادة الإدارية التي عقدت مؤخراً في مقر الكليات برعاية محافظ عنيزة عبدالرحمن السليم مقترح تأسيس الجمعية العلمية للرقابة الذاتية بكليات عنيزة كنموذج على مستوى الجامعات بالمملكة وكذلك تأسيس جمعية الرقابة الذاتية الخيرية على مستوى الجمعيات الخيرية بالمملكة يكون مقرهما كليات عنيزة بعد أخذ الموافقات الرسمية لتخدم هاتين الجمعيتين المجتمع وكافة القطاعات بالمنطقة وتكون هاتين الجمعيتين أنموذجاً لجمعيات علمية بالجامعات السعودية ولجمعيات خيرية على مستوى المدن والمحافظات.
وأكد المشرف العام على كليات عنيزة ورئيس مجالس أمناء كليات بريدة د. عبدالله بن صالح الشتيوي أن أولى الخطوات التي سيتم البدء بها في تأسيس هاتين الجمعيتين هو عرض الفكرة على أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز لأخذ توجيهاته بهذا الخصوص تمهيداً لرفع الطلب للجهات الحكومية بالمملكة المسؤولة كوزارة التعليم ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية.