تُعد المملكة العربية السعودية من أكبر دول العالم في احتياط البترول والطاقة التكريرية والإنتاج والصادرات، ووزارة الطاقة تقوم على العديد من المهام التي تختص بالبترول ومشتقاته، بالإشراف والمتابعة لأعمال الشركات البترولية العامة في المملكة، ومراقبة إنتاج الزيت والغاز الطبيعي، وجمع وتحليل المعلومات وإعداد الدراسات الخاصة بالبترول، وإعداد الخرائط الخاصة بالبترول والمعادن، وكل ما يتعلق بالإنتاج والأسعار والعرض والطلب على البترول والطاقة البديلة محلياً ودولياً وغيرها كثير.. وتقوم الوزارة على خطة استراتيجية/ «رؤية - ورسالة»، التطوير المستدام لصناعة البترول والغاز والتعدين المتكاملة في جميع مراحلها لتحقيق أعلى قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، العمل على اكتشاف واستغلال موارد المملكة من البترول والغاز والمعادن وتحقيق أعلى مردود منها، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ومنذ وقت مبكر عمل في وزارة البترول والثروة المعدنية في أواخر الثمانينات بعد تخرجه من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران وحصوله على شهادتي «البكالوريوس والماجستير» في الإدارة الصناعية وإدارة الأعمال، وتدرج في المناصب مستشاراً ثم وكيلاً ثم مساعداً لوزير البترول ثم نائباً للوزير، قبل أن يتولى وزارة الدولة لشؤون الطاقة، وقد اكتسب من خلالها خبرة عميقة في استراتيجيات أسواق الطاقة وكذلك معاصرته لـ4 وزراء تعاقبوا على الوزارة، ولسموه الكريم جهود كبيرة وملموسة على مستوى الوزارة من خلال ترؤسه للعديد من اللجان والإدارات التي تختص بالطاقة والعلوم والتقنية: اللجنة التأسيسية لإنشاء منتدى الطاقة الدولي، اللجنة التنفيذية لحوكمة تعديل أسعار منتجات الطاقة والمياه، الفريق المشكل من وزارة البترول والثروة المعدنية وأرامكو السعودية لإعداد الاستراتيجية البترولية للمملكة، وعضويته في كل من: فريق التفاوض السعودي المعني بانضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية، اللجنة العليا لشؤون المواد الهيدروكربونية، مجلس إدارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، مجلس إدارة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، وإسهاماته الوطنية الأخرى بإشرافه المتواصل لجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي وعضويته في مجلس إدارتها، ورئيساً شرفياً لجمعية الاقتصاد السعودية.
** **
b.abdulkareem@hotmail.com