عن دار أثر للنشر صدر كتاب «حرق الكتب» تأليف أ. خالد السعيد، وجاء في الكتاب أن الكتب هي المحرك والشاهد لكل الشعوب..
هي الحكاء الذي ينقل كل شيء من الماضي إلى الحاضر إلى المستقبل، لطالما كانت الكتب هي الثبات، الاتفاق، المصالحة، المعرفة والحكمة.. وقد واجهت على مر الزمان الإتلاف والحرق، فهناك مكتبات حرقت بكاملها تحولت فيها الكتب إلى تلال من رماد سرعان ما عبثت بها أصابع الريح.
وقال المؤلف: إن الصيني تشي هوانغ تي هو صاحب أكبر محرقة كتب في التاريخ.. وأن هناك مكتبات أحرقت في عصر العباسيين وأن الإسبان أحرقوا المخطوطات.. كما أن هناك مجزرة كتب في الموصل وطرابلس.. لكن الكتاب وقف بالمرصاد فبقيت المكتبات حاضنة للأفكار.