«الجزيرة» - جواهر الدهيم:
ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله-، مناسبة عزيزة وغالية على قلوبنا ومدعاة للفخر والاعتزاز بقيادتنا الرشيدة نجدد فيها الولاء والحب لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، ونفتخر بما قدم في عهده من قرارات وصلت من خلالها المرأة السعودية إلى أوج المجد والرفعة بفضل الله ثم بفضل ما وفرت لها القيادة الرشيدة من فرص، وما فتحت لها من مجالات استطاعت أن تصل إلى مناصب قيادية وتحصد العديد من الجوائز العالمية حتى أصبح يشار لها بالبنان، وبمناسبة بيعة خادم الحرمين الشريفين تتحدث سيدات الوطن عمّا وصلن إليه في هذا العهد الذي منح المرأة العديد من الحقوق، نبتهل للمولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ويديم علينا نعمة الأمن والأمان.
جوائز عالمية
وبهذه المناسبة تقول مديرة الإدارة العامة للقسم النسائي في مجلس الشورى الأستاذة رشا بنت عبدالرحمن بن صالح الشبيلي: في هذا العصر الزاهر استطاعت المرأة السعودية أن تحصل على جوائز عالمية بفضل ما توفر لها من تشجيع، حيث حصلت على «جائزة المرأة القيادية لهذا العام 2019 على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في حفل توزيع الجوائز المقام خلال القمة الحكومية للموارد البشرية المنعقدة في أبو ظبي للسنة السابعة على التوالي، الذي رعاها لهذا العام صندوق تنمية الموارد البشرية في المملكة العربية السعودية «هدف»، وقد تم استحداث فئة جائزة «المرأة القيادية لهذا العام» لأول مرة ليتم إضافتها إلى فئات الجوائز الأخرى المعتمدة سنويًا لتكون ولله الحمد من نصيب المملكة العربية السعودية، وقيادة مجلس الشورى تحديدًا، وسعدت بهذا التكريم، وهذا التشجيع لمن قدموا نموذجًا يُحتذى به في القيادة على مستوى المؤسسة وفريق العمل، من حيث إدارة الموارد البشرية والتنوع والتخطيط الإستراتيجي، وهذا بفضل الله ثم بفضل ما قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من دعم للمرأة.
عطاءات خيرة
وتقول العضو المؤسس لجمعية زهرة سرطان الثدي هنادي يوسف العوذه في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- تعددت الجمعيات الخيرية وتنوعت خدماتها من تثقيفية وتوعوية وإنسانية حيث قدمت جمعية سرطان الثدي منذ تأسيسها ولأكثر من ثلاثة عشر عامًا خدمات توعوية وتثقيفية للسيدات بالكشف المبكر والدعم الإِنساني، حيث تنعم المريضات بالرعاية الطبية في المستشفيات والدعم النفسي، والمساندة من جمعية زهرة عبر سفيراتها المتطوعات، وتفتخر جمعية زهرة سرطان الثدي بحصولها على جائزة الملك خالد لتميز غير الربحية 2019 المركز الثالث، فالجمعية حققت هذا الإنجاز بفضل الله ثم بفضل جهود رئيسة مجلس إدارتها صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز التي لم تدخرا جهدًا في تحقيق أهداف الجمعية وحث السيدات على الكشف المبكر وقيادة الحملات التوعوية، فالمرأة طرقت أبواب الخير في عهد الخير بالتطوع في الجمعيات وتقديم خبرتها في كل مجال، فهنيئًا لنا بهذا الوطن وقادته حفظهم الله.
علم وازدهار
بهذه المناسبة تقول قائدة المدرسة الثانوية الأولى بالدرعية ريم الجعيد في عهد خادم الحرمين الشريفين خطى التعليم خطوات تسابق الزمن من جامعات فريدة في العلم والبناء إلى مدارس متعددة المراحل التعليمية كان للمرأة الدور الكبير فيها بتعليم وتخريج أجيال مسلحة بالعلم، فالمعلمة السعودية مثلاً للعطاء خرجت الطبيبات والأمهات مربيات الأجيال، وفي كل يوم تطالنا البرامج الجديدة والأنشطة التي تواكب النهضة والحديثة في التعليم، برعاية من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- الذي أولى التعليم والمتعلمين جل اهتمامه كما شجع المبدعين والموهوبين لتنشأ أجيالاً متسلحة بالعلم والإيمان.
ذكرى عزيزة
وفي هذه الذكرى الخالده تقول التربوية سلوى يوسف القبلان قائدة مدارس أجيال العالم العالمية: ذكرى البيعة مناسبة عزيزة وغالية على نفوسنا ومدعاة للفخر والاعتزاز بقيادتنا الرشيدة نفخر بالقرارات التاريخية وبهذا الزخم الهائل من الإنجازات العظيمة التي تحققت في عهد سيدي سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وفي رؤية المملكة 2030، وفي مجال التعليم نشهد في هذا العصر الزاهر ما يقدم لطلبة العلم من برامج تربوية عالية في الجودة مصحوبة بالراحة في سعة المباني الحديثة ومزودة بالكوادر التربوية المتمكنة من التدريس فالأجيال الحالية تنعم بتعليم حديث وجودة في المواد العلمية في ضوء شريعتنا الغراء وحينما نسترجع النعم التي أنعمها الله علينا وما نعيشه من أمن واستقرار ورخاء نحمد الله ونسأله سبحان أن يحفظ سيدي سلمان وولي عهده ويحفظ بلادنا وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.
جيل واعد
في هذه الذكرى تقول القائدة نورة عبدالكريم المهنا، في هذا العهد الميمون، عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله- خطى التعليم خطوات تقدمية حيث أدخلت البرامج التربوية الحديثة في المدارس الابتدائية وألحقت بها فصول رياض الأطفال، وفصول الدمج لبعض الفئات الخاصة، مما جعل المدارس الابتدائية حديقة غناء تفوح بمختلف الزهور العلمية وزودت بكافة الكوادر التعليمية التي تجيد تعليم كافة الفئات تصاحبها الوسائل التعليمية الحديثة والتقنية العالية، والبرامج المتطورة الممزوجة بالترفيه والإبداع، لتخرج جيلاً مبدعاً.