إن الذكرى الخامسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مناسبة طيبة لنستشعر النعم الكثيرة التي منَّ الله بها علينا منذ توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - ونحن نعيش في أمن ورخاء ونهضة تنموية في كل مجالات الحياة. ومنذ تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - مقاليد الحكم في هذه البلاد والمملكة تعيش نماء غير مسبوق -ولله الحمد- بعد أن عزز مسيرة الإصلاح وأطلق مسيرة التنمية وحقق كثيراً مما يطمح إليه المواطن من خلال إطلاقه لرؤية المملكة 2030، التي ترسم لبلادنا عصراً مزدهراً وتطوراً فريداً ومكانة مرموقة ستضع المملكة في مكانتها الحقيقية بين بلدان العالم إن شاء الله.
كما أننا -ولله الحمد- ننعم جميعاً برفاهية وبصحة وسعادة تامة في ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للشعب السعودي، ونحمد الله على ما منَّ به من ولاية حكيمة تحكم شرع الله وتبذل الغالي والنفيس من أجل راحة المواطن، والشعب يشعر بالهناء والرخاء ويزداد شعوراً بالأمن يوماً بعد يوم.. ونحن المواطنين نعجز عن التعبير للقيادة الغالية بمناسبة ذكرى البيعة الخامسة - أدام الله عزها - إذ نقدم التهنئة الخاصة للقائد الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين على ما يولونه لهذا البلد المعطاء، وإننا لننعم جميعًا برفاهية تامة، ونحمد الله على أن منَّ علينا بقيادة حكيمة تحكم الكتاب والسنة.
وفق الله قادتنا لما يحب ويرضى وأدام على بلادنا الأمن والأمان والاستقرار.
** **
- نائب رئيس مجلس إدارة شركة المدرج القابضة والمدير العام لأكاديمية الجفن