رفع رئيس وأعضاء مجلس إدارة كليات عنيزة الأهلية التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بمناسبة ذكرى البيعة الخامسة على تولي قائد الحزم والعزم مقاليد الحكم .. مبدين في أحاديث لـ(الجزيرة) مشاعرهم وانطباعاتهم بهذه المناسبة الغالية:

تنمية وعطاء، حيث تحدث في البداية رئيس مجلس إدارة الكليات عبدالله بن يحيى السليم وقال:» نعيش هذه الأيام حدثاً هاماً وذكرى غالية وفرحة غامرة لكل مواطن سعودي وهي ذكرى البيعة الخامسة للملك سلمان يحفظه الله حيث يستشعر الجميع ما حققته المملكة من إنجازات متتالية وتنمية شاملة على كافة الأصعدة والمضي برؤية واضحة وهادفة نحو البناء والنماء مما عكست مدى اهتمام القيادة في تنمية الوطن ورفاهية المواطن لتمضي نحو منهج ثابت نحو القمة».

أمن ورخاء

وأشار مدير عام الكليات الدكتور عبدالرحمن بن صالح الشتيوي أنه من خلال خمس سنوات ماضية من العطاء حققت ولله الحمد المملكة في العهد الزاهر العديد من المنجزات المتتالية والقفزات المبهرة على كافة الأصعدة والنجاحات العظيمة والقرارات المتنوعة التي شكلت ملحمة بناء وتطور وتقدم، مبيناً أن خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله يبذل جهودا كبيرة في خدمة الأمتين العربية والإسلامية حتى أصبحت المملكة تعيش حقبة تحول بتاريخه المجيد».

دعم متواصل

ونوه المشرف العام على الكليات الدكتور عبدالله بن صالح الشتيوي إلى الدعم الكبير والتطور الدائم والمستمر الذي يحظى به قطاع التعليم من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله والذي انعكس على النهضة والتطور الذي شهدته المملكة منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ليكمل أبناؤه البررة نهضة الوطن حتى أصبحت بلادنا تزهو في مصاف دول العالم المتقدمة».

تحديات وتضحيات

وأضاف رئيس مجلس أمناء كلية الهندسة وتقنية المعلومات سعد بن محمد العبيدان قائلاً في ظل تداعي الظروف والتحديات التي تحيط بالمنطقة أجمع تعيش المملكة العربية السعودية ولله الحمد مسيرة منجزات وتنمية مستدامة بفضل الله ثم بفضل رجال الأمن المخلصين الذين قدموا أنفسهم دفاعا عن دينهم ووطنهم ومقدساتهم وحماية أراضيهم وتأتي تلك الجهود التي جعلت من المملكة مركزاً محورياً بفضل من الله ثم بفضل قيادة حكيمة ورؤية واضحة ومبادئ وأسس راسخة وثابتة تبعث من مكانة المملكة في العالمين العربي والعالمي».

إنجازات تخلد

فيما أعرب نائب المشرف العام على الكليات عدنان بن سعود اليحيى عن تهاني الجميع بهذه الذكرى الغالية حيث نستلهم الإنجازات العظيمة والتي تحققت ولله الحمد ومازالت بفضل الله ثم بدعم وتوجيه القيادة بهدف مواصلة العمل الدؤوب لترسيخ الماضي واستشراق المستقبل ببصمات إيجايبة واضحة حتى جعلت من المملكة نموذجا من نماذج العالم التي يحتذى بها في القيادة والريادة بشتى المجالات حتى أضاءت العالم في تحقيق إنجازات إيجابية غير مسبوقة».

مبادرات إنسانية

وقال عضو مجلس الإدارة المهندس عبدالرحمن بن عبدالعزيز الغرير لاشك بأن هذه المناسبة هي مناسبة عزيزة على قلوبنا ونستذكر بها الجهود والمبادرات الإنسانية العظيمة المتنوعة من اقتصادية واجتماعية وصحية وتعليمية وإنسانية والتي تعكس الدور الإنساني لقيادة هذه البلاد في بذلهم وعطائهم ومد يد العون والمساعدة جعلت من المملكة نموذجا من نماذج العطاء».

رؤية الخير

وتحدث الدكتور سليمان بن حمد العطية عضو مجلس الإدارة بقوله بأن سير نهج قيادة هذه البلاد حفظهم الله إلى تحقيق تطلعات مواطنيهم والسعي قدماً في ترجمتها من خلال رؤية الخير وإشراقة الوطن رؤية 2030 والتي تحمل في طياتها بشائر خير ونماء وازدهار والتي بدأنا نجني ثمارها مسجلة نمواً وتطورا جعلت المملكة تحقق أعلى ميزانية في التاريخ لتكون المملكة حاضرة مؤثرة في كافة المحافل والميادين».

المملكة محط أنظار العالم

وأكد عضو مجلس الإدارة محمد بن إبراهيم القاضي على القفزات التنموية والاقتصادية التي حققتها المملكة في العهد الميمون جعلت من المملكة محط أنظار العالم وأسهمت بنهضة اقتصادية مستلهمة من رؤية طموحة والتي عكست واقعا ملموسا على حميع الأصعدة والقطاعات المختلفة».

تحولات محورية

وقال عميد كليات الدراسات الإنسانية الدكتور عبدالرحمن بن سليمان الشلاش تمثل البيعة الخامسة لكل مواطن سعودي مناسبة عزيزة وغالية تتكرر كل عام وقد تغيرت كثير من الصور في المجالات التي تشهد تطوراً في التعليم والصحة والتجارة والصناعة وفي وسائل النقل والطرق وهي تحولات محورية. وقد تحولت هذه الصحراء إلى مدن عامرة وجنات تنتظم البلاد بطولها وعرضها».

ووفقا لرؤية 2030 فالمملكة العربية السعودية تقف أمام مستقبل واعد سينقلها إلى الصدارة العالمية».