«الجزيرة» - المحليات:
أقامت الجمعية السعودية لطب التخدير مؤتمرًا صحفيًّا لمستجدات الجمعية وتطلعاتها بعد شراكتها الاستراتيجية مع مؤسسة كنوز ريتاج لتنظيم المؤتمرات والمعارض.
وأكد الدكتور أحمد عبدالمؤمن، رئيس الجمعية السعودية لطب التخدير، أن الجمعية السعودية لطب التخدير هي جمعية علمية، تهدف إلى نشر العلم الطبي للتخدير وعلاج الألم، وتمثل رؤية احترافية في ممارسة التخصص الذي يسهل ويساعد على تقديم خدمة مميزة للمرضى في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى الحملات التوعوية والتعريفية للمجتمع، وآخرها في اليوم العالمي للتخدير في 16 - 17 أكتوبر 2019.
وأضاف د. عبدالمؤمن بأن الجمعية تتطلع في المستقبل القريب إلى التعاون مع الجمعيات السعودية والعالمية الطبية؛ إذ إن الجمعية كانت -وما زالت- جزءًا من المؤتمر العالمي والعربي لجمعيات طب التخدير.
الجدير بالذكر أن الجمعية السعودية لطب التخدير تستعد لتنظيم مؤتمرها الرابع عشر 2020م بالتعاون مع عدد من الهيئات والجمعيات الصحية المحلية والدولية.
وعلى الجانب التنظيمي والتشغيلي للجمعية ذكر د. عبدالمؤمن أن الشراكة مع كنوز ريتاج ستعزز من رؤية الجمعية بالوصول للمستوى العالمي لمؤتمراتها وتوسعها في مدن المملكة والخليج.
أما بالنسبة للجانب العلمي فأكد الدكتور محمد الحربي، نائب رئيس الجمعية للتخدير، أن الجمعية أنشأت المجلة السعودية للتخدير منذ عام 2006 التي تعتبر الذراع العلمية للجمعية، وأنها -بحمد الله- تتطور بشكل ملحوظ؛ إذ إنها مدرجة في (مكتبة الكونجرس الأمريكي [بوب ميد])، وفي طريقها الآن للإدراج في وكالة رويترز للإعلام. وأضاف د.الحربي بأن المؤتمر الرابع عشر القادم سوف يشهد تنوُّعًا في الجلسات والمناظرات العلمية، واستعراضًا للأوراق البحثية، إضافة إلى العديد من ورش العمل.
كما أكد رئيس الجمعية السعودية لطب التخدير مشاركتها في التجمع العالمي لجمعيات طب التخدير الذي سيقام في جمهورية التشيك في سبتمبر 2020م.