«الجزيرة» - محمد الغشام:
أكَّد معالي رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان أن الهيئة تسعى لتحقيق أهداف رؤية 2030 المتعلقة بالتعليم والتدريب بما يضمن كفاءة عملها وجودة برامجها؛ وتمثّل ذلك في شراكاتها الإستراتيجية مع وزارة التعليم والجامعات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وجميع الجهات التعليمية والتدريبية، وكذلك القطاعات المماثلة دولياً.
وبالجهود الكبيرة التي يقوم بها مجلس الشورى في المملكة والمساعي الحثيثة له لكل ما من شأنه رفعة وطننا الغالي، وثمّن اهتمام المجلس بتقرير الهيئة الذي تمت مناقشته ورفع توصيات حوله في الجلسة التي عُقدت يوم الأربعاء؛ وأكَّد معاليه أن هيئة تقويم التعليم والتدريب عملت مؤخراً على تحديث الهيكل التنظيمي لها الذي جاء إنفاذًا للقرارات السامية الخاصة بتأسيس الهيئة ودمج جميع القطاعات المعنية بتقويم التعليم والتدريب وتوحيد أعمالها تحت مظلتها؛ حيث تضمنت هذه الهيكلة إنشاء مركز جديد باسم «المركز الوطني للتقويم والتميز المدرسي» بديلاً عما كان يسمى سابقاً بـ«قطاع التعليم العام»، بحيث يتولى عمليات التقويم والاعتماد المدرسي في التعليم العام للمدارس الحكومية والخاصة؛ وتعديل اسم «المركز الوطني للتقويم والاعتماد التقني والمهني» إلى «المركز الوطني لتقويم واعتماد التدريب» ليشمل نطاق عمله جميع البرامج التدريبية الحكومية والأهلية بما فيها قطاع التعليم التقني والمهني وغيرها من القطاعات الحكومية والأهلية.
وأضاف معاليه بأن الهيئة انتهت مؤخراً من إجراء التعديلات على النسخة النهائية من الإطار السعودي للمؤهلات وتم إرساله لأصحاب العلاقة من الشركاء والمستفيدين والجامعات في مراجعة أخيرة للإطار قبل عرضه على مجلس إدارة الهيئة لاعتماد تطبيقه.
ورفع الدكتور زمان خالص الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة لما توليه من عناية ودعم كبيرين لقطاع التعليم والتدريب عموماً وللهيئة خصوصاً باعتبارها الجهة المختصة في المملكة بالتقويم والقياس واعتماد المؤهلات والمؤسسات التعليمية، في التعليم والتدريب في القطاعين العام والخاص لرفع جودتهما وكفايتهما ومساهمتهما في خدمة الاقتصاد والتنمية الوطنية.