عزفٌ.. أعادَ للفضاءِ مجراتِه
وأيقظ تلألُؤُ النجم
عرائسَ تنثرُ الضوءَ على جبينِ «الهلال» وشيءٍ من سماته..
يا سطوةَ البحرِ وعنفوانه رويدك رويدك..
فما بقي على ضفاف مدّك
غيرُ أشلاء
وبقايا متاعِ الحالمين
يقلبُها موجُ هيجانك
توغلوا في الظنِّ..
وقالوا: عصيّة
فكان ردُّك يقينًا
وعدٌ.. أضحى للمجدِ موعدًا
لم تكن زعامة
وأنت لنصف «المستديرة» زعيمٌ وسيدٌ..
هنيئًا لك مجدٌ
تربّعت عرشه
ومقامٌ أنت أمسُه.. وغدُه
وهنيئًا للوطن
براحة تسكبُ الفرح
على أديم الوطن بزرقةِ السماء
عذرًا إذا مال الهوى لغيرِك
وأنت مَن يصنع فينا نشوة
الانتصار
وللوطنِ ألف قصيدة..
** **
- سلطان الشامري