- كان احتفالاً رائعًا ذلك الذي أقامته الهيئة العامة للرياضة احتفاء بفوز الهلال بكأس دوري الأبطال الآسيوي؛ إذ نال الفريق واللاعبون التقدير المستحق على الإنجاز الذي تحقق. وقد أبدعت هيئة الرياضة في التنظيم المبتكر.
* * *
- المناكفات والتحديات الجماهيرية يجب أن تبقى في حدود الجماهير، ولا تُنقل للاستديوهات والبرامج. ولكن الذي يحدث أن الجماهير أصبحت تقود وتحدد محتوى تلك البرامج التي هبطت في مستوى طرحها إلى مرحلة متدنية.
* * *
- لجنة الانضباط وبعدها لجنة الاستئناف ما زالتا تمارسان أعمالهما برؤى قديمة، وأساليب عفا عليها الزمن. فاحتجاج نادي الاتحاد ضد أبها - على سبيل المثال - صحيح ومكتمل الأركان، بما يجعله يحصل على النقاط الثلاث. ولكن للأسف بعد عناء صدر قرار غير مبرر برفض الاحتجاج!! وتم الاستئناف وما زال في الانتظار.
* * *
- رؤية المملكة 2030 نصت على الدفع بكثير من ألعاب الرياضة السعودية للتفوُّق إقليميًّا وعالميًّا. وها هي ثمار الرؤية تنضج بفوز الهلال ببطولة آسيا، وتأهله للعالمية، وقبله منتخبات اليد وكرة القدم.
* * *
- منتخبنا الوطني يواجه نظيره الكويتي اليوم في مستهل مشوار المنتخبين في دورة الخليج. وطوال تاريخ الدورة الذي قارب 50 عامًا تعتبر مواجهة الأخضر بالأزرق هي قمة البطولة، وهي ديربي الخليج.
* * *
- فوز فريق الوحدة على النصر جاء في وقت صعب على النصر الذي كان يتطلع فيه للصدارة، فمنعه الوحدة بانتصار ثمين، حققه في ملعب النار. ومن الواضح أن المدرب كارينيو قد درس النصر جيدًا علاوة على ما لديه من معلومات بوصفه مدربًا سابقًا للفريق.
* * *
- ما الذي استفاد منه فريق الفتح بتغيير مدربه!؟ وكذلك ضمك؟ ما زالت الخسائر تتوالى! هذا ما يجب أن تفكر فيه إدارة الاتفاق قبل اتخاذ أي قرار بتغيير المدرب. هناك أسباب أخرى غير المدرب قد تكون وراء الخسائر. التفكير بهدوء مع التحليل بعمق قد يقودان إلى معرفة الأسباب الحقيقية.