سليمان الجعيلان
ما بين (5 سبتمبر 2017) عندما أطل سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بشخصيته المحبوبة على الجماهير السعودية في مدينة الملك عبدالله الرياضية، واحتفل سموه بابتسامته المعهودة مع الجماهير السعودية بمناسبة تأهل منتخبنا السعودي لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018، و(24 نوفمبر 2019) وهو موعد عودة الرياضة السعودية للواجهة، والتربُّع على صدارة الأندية الآسيوية عن طريق ممثل الوطن (فريق الهلال) عقب فوزه على فريق أوراوا الياباني في إياب نهائي بطولة دوري أبطال آسيا، وتحقيق لقب بطل آسيا لعام 2018 بدعم مباشر من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تم عكس وترجمة الخطط المرسومة والخطوات المتسارعة للوصول لهدف معين ومحدد، ينشده ويتطلع إليه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهو أن تكون الرياضة السعودية في مصاف الدول المتقدمة رياضيًّا، والمتفوقة كرويًّا رياضيًّا على الأصعدة كافة، وعلى كل المستويات.
وما هذه الاستثمارات والصفقات والتعاقدات والتطورات والبطولات للمنتخبات والأندية السعودية إلا نتاج لثقة ووقفة سمو ولي العهد مع منتخبات وأندية الوطن، التي منها - بكل تأكيد، ولن تكون آخرها - توجيه سموه الكريم بتخصيص أربع طائرات لنقل الجماهير السعودية لليابان لتقديم الدعم والمساندة لممثل الوطن فريق الهلال في مهمته الآسيوية؛ وهو ما كان له الأثر والتأثير الكبير في معنويات ونفسيات لاعبي الهلال؛ ليشعروا بالمسؤولية، ويلعبوا بمعنويات عالية، غرسها ورسخها داخل نفوسهم أمير المرحلة وقائد الرحلة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ ليعودوا إلى أرض الوطن بالكأس الآسيوية.
وأمام كل هذه المعطيات والتطلعات والبطولات لا بد هنا من تقديم الشكر الجزيل لعراب هذا الإنجاز الذي تحقق للرياضة السعودية عن طريق فريق الهلال ولصانع الإعجاز في الانفتاح على العالم، وذلك من خلال استضافة فعاليات وتنظيم بطولات دولية، ولها جماهيرية كبيرة، ما كانت لتتحقق لولا إرادة وعزيمة رجل بشجاعة وجرأة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي قال ذات يوم مع الزميل تركي الدخيل: «طموحنا سيعانق عنان السماء»، وهو ما تحقق في استعادة دور المملكة القيادي والريادي الرياضي على المستويات الرياضة كافة، العربية والإقليمية والقارية والدولية.