- ارتقاء الهلال زعامة آسيا وفوزه بكأس دوري الأبطال تحقق بفضل الله وتوفيقه ثم بالدعم الكبير واللا محدود الذي وجدته الرياضة السعودية من سمو ولي العهد الذي منح الرياضة اهتماماً كبيراً وقدَّم لها دعماً سخياً تمثَّل في ارتياح مادي كبير للأندية وكذلك قدرتها على التعاقد مع أفضل العناصر الأجنبية. وهذا ما استفادت منه جميع الأندية ومنها الهلال الذي أتقن التصرف في الدعم وتعاقد مع عناصر مميزة ساهمت في إحراز الفوز الكبير.
* * *
- الفوز على فريق أوراوا الياباني على أرضه وبين جمهوره في نهائي القارة يؤكد مدى الفارق الفني بين الهلال وبقية فرق آسيا. حيث أخرج الهلال في طريقة للقمة خمسة أبطال آسيويين سابقين هم الاتحاد والعين والسد والاستقلال وأخيراً أوراوا.
* * *
- التصريحات التي أطلقها رئيس نادي الهلال بعد الفوز بالبطولة الآسيوية كشفت عن شخصية ناضجة ومتوازنة. فهي أول ظهور إعلامي له منذ رئاسته للهلال وأكدت أن الرياضة السعودية قد كسبت شخصية مميزة.
* * *
- التفاعل الذي وجده الهلال من الإعلام والجماهير في الخليج والمنطقة العربية بعد فوزه ببطولة آسيا يدعو للفخر. فمثل هذه الإنجازات الكبرى تجعل النادي والوطن في الواجهة والمكانة التي تجبر الآخرين على الالتفات نحوها والنظر اليها بإعجاب.
* * *
- أمام الهلال مهمة عالمية بعد ثلاثة أسابيع تتمثَّل في المشاركة في بطولة أندية العالم. وهي مشاركة تتطلب حضوراً فنياً لافتاً ومختلفاً. ويجب أن يكون التطلع الهلالي في البطولة الوصول إلى أبعد مدى فيها وعدم الاكتفاء بالمشاركة فقط.
* * *
- العمل الإداري التراكمي في نادي الهلال من مرحلة إلى مرحلة هو الذي صنع الإنجاز الآسيوي العالمي. فالفريق الذي حقق البطولة تم إعداده عبر إدارات متعاقبة سواء النجوم المحليين أو الأجانب. فلا يمكن تجاوز دور الأمير عبدالرحمن بن مساعد والأمير نواف بن سعد والكابتن سامي الجابر، فلكل منهم بصمة استطاعت إدارة فهد بن نافل استثمارها فقامت بإضافة مميزة حققت المنجز الكبير.