«الجزيرة» - علي بلال:
كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن إطلاقها مطلع ديسمبر المقبل، المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي «صياد» بالتعاون مع مجلس الجمعيات التعاونية، بهدف تنظيم قطاع الصيد، وتحقيق الأهداف الإستراتيجية لقطاع الثروة السمكية، والمساهمة في تنمية المناطق الساحلية والريفية من خلال توطين مهنة صيد الأسماك بالمملكة، وتمكين الشباب السعودي من مزاولة المهنة.
وأوضحت الوزارة أنها تستهدف في هذه المرحلة تدريب 200 شاب سعودي على مهنة الصيد بالمعاهد المتخصصة الفنية والأكاديمية، لينضموا إلى 150 شابًا تم تدريبهم سابقًا في المرحلة الأولى داخليًا وخارجيًا خلال العام الحالي.
من جهة أخرى اختار الصقار الطاعن في السن تركي غلاب الذيابي أن يحقق حلمه المؤجل، رافضاً السماح لسنين العمر أن تسرق منه شغفه بتربية الصقور، وإن جاءت في محطة متأخرة من هذا العمر القصير، فمدرسة الملك المؤسس التي عمل بها حينما كان في الـ19 من عمره، كانت كفيلة لسيره نحو ما يريد والمشاركة بالنسخة الثانية من مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، مسجلاً رقماً جديداً لإنجازات المهرجان كأكبر صقار مشارك.
الصقار الذيابي، لم يمنعه شعره الأبيض ولا سنوات عمره، ولا حتى ظروفه الصحية والمعيقات الكثيرة، من أن تكون حاجزاً من الوصول إلى ما تمناه يوماً، وذلك بالمشاركة بمسابقة سعودية على مستوى المملكة خاصة بالصقور، إذ استطاع أن يشارك بعد أن بلغ به العمر ما يزيد عن الـ97 عاماً، مضيفاً للباحثين عن الأمل أملاً جديداً، ومؤكداً لهم بأنه لا شيء مستحيل، فالهمة والعزيمة أساس الإنجاز، وإن هرم الجسد فالروح لا تهرم.