المحامي/ يعقوب المطير
في الحقيقة وبدون أدنى شك أن دعم وتوجيه سمو سيدي ولي العهد -حفظه الله- بتأمين أربع طائرات للجمهور السعودي إلى اليابان، مع توفير الإقامة والإعاشة لمساندة ممثل الوطن فريق نادي الهلال في النهائي الآسيوي لدوري أبطال آسيا، هو امتداد للاهتمام والدعم المستمر من القيادة الرشيدة بالقطاع الرياضي والذي يشعر به كل الرياضيين في وطننا الغالي، وهذا نعمة كريمة تستحق الشكر ولله الحمد، لأننا محسودون عليها بسبب هكذا دعم لا محدود.
وهذا الدعم الكبير لم يتوقف عند هذا الحد، بل امتد إلى أن يشمل موسم الدرعية باستضافة فعاليات وبطولات رياضية دولية في الدرعية، ونقل أنظار المتابعين الدوليين إلى صوب الدرعية -المكان التاريخي- من خلال استضافة ثلاث بطولات دولية (بطولة الفورمولا إي الدرعية، ونهائي الملاكمة، بطولة التنس) في مكان واحد، وخلال شهر واحد، هو بكل دلالة وقفة تستحق التأمل ويعكس على قوة التخطيط والاستعداد المبكر لاستضافة هكذا محافل دولية في مكان واحد، ويعكس أيضاً مدى وقدرة تطور المملكة العربية السعودية من خلال استضافة الأحداث الرياضية العالمية.
وكذلك أفرحنا خبر إعلان الاتحاد الدولي للفروسية باختيار المملكة العربية السعودية لاستضافة نهائي كأس العالم لقفز الحواجز لعام 2024، وهذا الاختيار الأخير يؤكد ما تحظى به المملكة من ثقة كبيرة في استضافة الأحداث الرياضية العالمية، وقدرتها على كسب حقوق واحدة من بطولات الفروسية الدولية.
لذلك كلمة شكراً لا تكفي مقام ولي العهد، الذي بفضل الله ثم بدعمه وتوجيهه لم نكُن في مقدمة الدول العالمية في استضافة هكذا أحداث رياضية دولية على مستوى العالم.