«الجزيرة» - عبدالله الفهيد:
أسهم هطول الأمطار الاسبوع الماضي في معظم مناطق المملكة في جريان السيول في الأودية والشعاب والتي كشفت عن أبرز أعداء البيئة والمتمثل في علب وأكياس البلاستيك التي يحضرها الكشاتة والمتنزهين خلال جولاتهم في الشعاب والفياض، وعدم التعاون في نقلها إلى أقرب حاوية لجمع المخلفات.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل كان لعلب الزجاج نصيب وافر في التأثير على جمالية تلك الشعاب البكر التي هي ملاذ ومبتغى المتنزهين حيث تمتاز بجمالية التربة ونظافتها، إلا أن هناك من يزعجهم تلك الطبيعة والمناظر الجميلة.